شهدت أسعار العملات الأجنبية والعربية مقابل الجنيه المصري، اليوم السبت 1 فبراير 2025، اهتمامًا واسعًا من قبل المواطنين، حيث تصدرت معدلات البحث على محرك «جوجل» لمتابعة أحدث التغيرات في سوق الصرف.

ووفقًا لآخر تحديث صادر عن البنك المركزي المصري، سجل الدولار الأمريكي ارتفاعًا جديدًا، حيث بلغ 50.16 جنيه للشراء و50.30 جنيه للبيع ، مما يعكس استمرار الضغوط على العملة المحلية في ظل التحديات الاقتصادية.

اليورو والجنيه الإسترليني

في سوق العملات الأوروبية، بلغ سعر اليورو 52.12 جنيه للشراء و52.28 جنيه للبيع، بينما واصل الجنيه الإسترليني تسجيل مستويات مرتفعة، مسجلًا 62.33 جنيه للشراء و62.52 جنيه للبيع.

العملات العربية: الريال والدينار والدرهم

أما بالنسبة للعملات العربية، فقد سجل الريال السعودي 13.37 جنيه للشراء و13.41 جنيه للبيع، في حين وصل الدينار الكويتي إلى 162.61 جنيه للشراء و163.11 جنيه للبيع، بينما سجل الدرهم الإماراتي 13.65 جنيه للشراء و13.69 جنيه للبيع.

وتأتي هذه التغيرات في ظل ترقب الأسواق لأي تحركات جديدة في سعر الصرف، خاصة مع استمرار التحديات الاقتصادية العالمية التي تؤثر على استقرار العملات.

توقعات السوق وتأثيرات الاقتصاد العالمي

يرى خبراء الاقتصاد أن استمرار ارتفاع أسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه المصري يعكس عوامل عدة، من بينها زيادة الطلب على النقد الأجنبي، وتأثيرات الأوضاع الاقتصادية العالمية، فضلاً عن تحركات البنوك المركزية الكبرى التي تؤثر على الأسواق المالية في الدول النامية.

انعكاسات ارتفاع أسعار العملات

يؤدي ارتفاع سعر الدولار والعملات الأجنبية إلى زيادة تكاليف الاستيراد، مما قد ينعكس على أسعار السلع الأساسية والخدمات في السوق المحلية، كما يؤثر على القدرة الشرائية للمواطنين، خاصة في ظل ارتفاع معدلات التضخم.

هل تتدخل الجهات المختصة؟

مع تزايد الفجوة بين سعر الصرف الرسمي والموازي، يترقب المستثمرون أي قرارات جديدة من البنك المركزي المصري لضبط سوق الصرف وتحقيق مزيد من الاستقرار النقدي، وكانت الحكومة قد أكدت في تصريحات سابقة أنها تعمل على توفير النقد الأجنبي من خلال تعزيز الصادرات وتشجيع الاستثمارات الأجنبية المباشرة.

ويبقى سوق الصرف المصري في حالة ترقب، حيث تعتمد التحركات المقبلة على مدى قدرة الاقتصاد المصري على جذب مزيد من الاستثمارات وتحقيق التوازن بين العرض والطلب على العملات الأجنبية، وفي ظل التغيرات العالمية، تظل متابعة أسعار العملات أمرًا ضروريًا لكل من المستثمرين والمستهلكين على حد سواء.