عاجل

دول البلطيق تنتقل إلى شبكة الكهرباء الأوروبية وتنهي روابط الطاقة مع روسيا - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

أعلنت استونيا ولاتفيا وليتوانيا، الأحد، أنها نجحت في ربط أنظمتها الكهربائية مع شبكة الكهرباء القارية الأوروبية، بعد يوم واحد من قطع روابط الطاقة التي استمرت لعقود مع روسيا وروسيا البيضاء.
وأشادت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بهذه الخطوة، التي استغرق التخطيط لها سنوات، باعتبارها إيذاناً بعصر جديد من الحرية للمنطقة، جاء ذلك في خطاب ألقته في حفل أقيم في فيلنيوس وإلى جانبها رؤساء الدول الثلاث.
وقالت فون دير لاين: «هذه السلاسل من خطوط الكهرباء التي تربطكم بجيران معادين ستكون شيئاً من الماضي».
وبعد تخطيط لسنوات عديدة، اكتسب التحول المعقد بعيداً عن شبكة الكهرباء السوفييتية سابقاً زخماً بعد ضم موسكو لشبه جزيرة القرم في عام 2014 والحرب في أوكرانيا في عام 2022.
وتهدف هذه الخطوة إلى دمج دول البلطيق الثلاث بشكل أوثق مع الاتحاد الأوروبي وتعزيز أمن الطاقة في المنطقة.
وبعد الانفصال، السبت، عن شبكة منع التسلل ومانع انقطاع التيار، التي أنشأها الاتحاد السوفييتي في الخمسينيات من القرن الماضي وتديرها الآن روسيا، قطعت دول البلطيق خطوط نقل الجهد العالي عبر الحدود في شرق لاتفيا، على بعد نحو 100 متر من الحدود الروسية وتوزيع قطع من الأسلاك المفرومة للمارة المتحمسين كتذكار.
ومنطقة بحر البلطيق في حالة تأهب قصوى بعد انقطاع كابل الطاقة وخطوط الاتصالات والغاز بين دول البلطيق والسويد أو فنلندا، ويُعتقد أن جميع هذه الانقطاعات نتجت عن سحب السفن للمراسي على طول قاع البحر بعد بدء الحرب في أوكرانيا.
وتنفي روسيا أي تورط لها في الأمر.
ونشرت بولندا ودول البلطيق قطعاً بحرية ووحدات شرطة وطائرات هليكوبتر لمراقبة المنطقة بعد تضرر رابط طاقة تحت البحر من فنلندا إلى إستونيا في ديسمبر/ كانون الأول بينما بدأ جيش ليتوانيا تدريبات لحماية الاتصال البري ببولندا.
ويقول محللون: «إن أي ضرر إضافي للروابط قد يدفع أسعار الطاقة في دول البلطيق إلى مستويات لم تسجل منذ الحرب في أوكرانيا، عندما ارتفعت أسعار الطاقة».
شبكة منع التسلل 
كانت شبكة منع التسلل ومانع انقطاع التيار هي الرابط الأخير المتبقي بين روسيا والدول الثلاث التي عادت للظهور كدول مستقلة في أوائل التسعينيات عند سقوط الاتحاد السوفييتي وانضمت إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي في عام 2004.
وأوقفت الدول الثلاث، المؤيدة بشدة لكييف، شراء الطاقة من روسيا في أعقاب الحرب في أوكرانيا في عام 2022 لكنها استمرت في الاعتماد على الشبكة الروسية للتحكم في ترددات واستقرار الشبكات لتجنب انقطاع التيار الكهربائي.
ويقول محللون: «إن الحفاظ على إمدادات طاقة ثابتة يتطلب تردداً ثابتاً للشبكة والذي يمكن الحصول عليه بسهولة أكبر بمرور الوقت في منطقة متزامنة كبيرة مثل روسيا أو أوروبا القارية مقارنة بما يمكن أن تفعله دول البلطيق بمفردها». 
وبالنسبة لروسيا، فإن الانفصال يعني عزل منطقة كالينينجراد، الواقعة بين ليتوانيا وبولندا وبحر البلطيق، عن الشبكة الرئيسية لروسيا، الأمر الذي يتركها تواجه عبء الحافظ على نظام الطاقة الخاص بها بمفردها.
وقال الكرملين: إنه اتخذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان التشغيل المستمر والموثوق في نظام الكهرباء بما في ذلك بناء العديد من محطات الطاقة التي تعمل بالغاز في كالينينجراد. (رويترز)

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق