حملة اعلامية : لكل يمني حر و قائد وطني .. صف واحد لطرد الحوثي - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
حملة اعلامية : لكل يمني حر و قائد وطني .. صف واحد لطرد الحوثي - اخبارك الان, اليوم الاثنين 10 فبراير 2025 12:05 صباحاً

اطلق ناشطون واعلاميون يمنييون مساء اليوم الاحد حملة إعلامية للدعوة الى وحدة الصف الوطني , و لفضح جرائم مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، الذين دمروا اليمن وجعلوا شعبه رهينة للجوع والخوف والقمع، والتأكيد على أن الحوثيين ليسوا طرفا سياسيا، بل ميليشيا إرهابية تمارس الإبادة الجماعية بحق اليمنيين.
ودعا الناشطون في الحملة الاعلامية على الهاشتاج #صف_واحد_لطرد_الحوثي , جميع القيادات الوطنية إلى تجاوز الخلافات والمضي قدما نحو حسم المعركة وإنقاذ اليمن، فوحدة الصف الوطني هي السلاح الأقوى لإنهاء المشروع الحوثي الإيراني واستعادة الدولة .
وقال الناشطون ان اليمن اليوم أمام خيار مصيري: إما أن نقف صفًا واحدًا لإنقاذه، أو أن نتركه يسقط في قبضة المشروع الإيراني إلى الأبد. التخاذل خيانة، والتردد جريمة! , وان اليمن أمانة في أعناقنا جميعًا .
واضافوا ان وحدة الصف الوطني اليوم ليست خيارًا، بل ضرورة حتمية. كل لحظة تردد تعني سقوط المزيد من الضحايا. التاريخ لن يرحم من ساوم أو تخاذل!
وان المعركة ليست مع الحوثي وحده، بل مع المشروع الإيراني الذي يستخدم اليمن ساحة لحروبه وتجاربه القذرة. لا بد من اقتلاع ذراع إيران من أرضنا، فاليمن لن يكون تابعًا لطهران!
وان اليمن بحاجة لوحدة وطنية لوقف المشروع الإيراني الذي يدمر البلاد ، لا يمكن للحوثيين أن يستمروا في تهيئة اليمن ليكون ضحية لأجندات طائفية.
واشاروا الى انه لن يكون لليمن مستقبل إذا استمر هذا الوضع السلاليون ليسوا طرفًا سياسيًا، بل مليشيا إرهابية تمارس الإبادة الجماعية ضد شعبنا.
وان الحوثي جزء من المشروع الايراني يستخدم اليمن لحروبه الطائفية كل يمني يجب أن يدرك أن مصير بلاده يتحدد بين الحرية أو العبودية لإيران.
و لايمكن لليمن أن يظل رهينة لسلالة الذين باعوا الوطن لإيران الشعب اليمني يستحق حياة بدون قمع ودمار، وهذا يتطلب وحدة الصف وحزم القرار.
وقالوا ان اليمن اليوم أمام خيارين: إما أن نكون صفًا واحدًا لإنقاذه، أو أن نتركه يسقط في قبضة المشروع الإيراني الذي دمر غزه وبيروت ودمشق وبغداد الخيار اليوم هو للوحدة والحرية أو للانقسام والاستعباد.
واكدوا في الحملة الاعلامية ان الاصطفاف الوطني ليس خيارًا، بل ضرورة ملحّة لإنهاء الانقلاب الحوثي. كل خلاف داخل الصف الجمهوري يُطيل أمد المعاناة ويُضعف الجبهة التي تقاتل لاستعادة الدولة.
وان معركة اليمنيين الحقيقية هي ضد مليشيا الحوثي التي اختطفت الدولة وأرهقت الشعب بالحرب والدمار. أي جهد يجب أن يتجه نحو هزيمة المشروع الحوثي واستعادة الدولة.
وان من يظن أن معركته مع طرف داخل الصف الجمهوري أكثر أهمية من معركته مع الحوثي، فإنه يُخدع أو يخدع نفسه. الحوثي هو العدو الأول، وأي صراع جانبي هدية مجانية له.
وانه ما كان للحوثي أن يستمر لولا الفرقة والصراعات بين من يفترض أنهم في صف الجمهورية. لو وُجِّهت الجهود نحو مقاومته بدل الصراعات الداخلية، لكان اليمن اليوم في حالٍ مختلف.
واخيرا لقد آن الأوان لأن نقف جميعا صفا واحدا في مواجهة هذا العدو المشترك، فالوقت لم يعد يحتمل المزيد من الانقسام أو التراخي، وكل يوم يمر تحت سيطرة الانقلاب، يعني مزيدا من الدماء، مزيدا من الفقر، مزيدا من الجهل، ومزيدا من القمع والاستعباد
وعلى كل يمني حر، كل قائد وطني، كل صاحب ضمير، إلى تجاوز الخلافات والحسابات الضيقة والتوحد خلف مجلس القيادة الرئاسي بقيادة فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي، لتحقيق هدف واحد لا يقبل المساومة: (استعادة اليمن وقطع يد إيران)، فلا مجال للصمت، لا وقت للحسابات السياسية، ولا مكان للمتخاذلين , الوقت ينفد، والمماطلة تعني مزيدا من الخراب، فإما أن نتوحد الآن، أو نخسر اليمن للأبد .

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق