نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
خاص.. عضو الحزب الجمهوري الأمريكي: السلام لا يمكن أن يكون انتقائيًا وعلى ترامب دعم حقوق الفلسطينيين - اخبارك الان, اليوم الخميس 13 فبراير 2025 12:35 مساءً
في تصريحات خاصة لموقع "تحيا مصر"، أكد مالك فرانسيس، عضو الحزب الجمهوري الأمريكي، على أهمية محادثة الرئيس دونالد ترامب، مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا.
ورغم ترحيبه بالخطوة، شدد فرانسيس على ضرورة أن لا يأتي السلام على حساب سيادة أوكرانيا أو التضحية بأراضيها.
لكن في الوقت ذاته، أشار إلى أن ترامب يجب أن يتوسع في رؤيته للسلام ليشمل قضية الشعب الفلسطيني، التي لا تزال عالقة منذ عقود.
التهديدات لأراضي أوكرانيا لا يجب أن تكون على حساب السلام
ناقش فرانسيس أهمية محادثة ترامب مع بوتين، مؤكداً أن أي حل للحرب في أوكرانيا يجب أن يحترم سيادة الدولة الأوكرانية.
وقال: "لا يمكن للسلام أن يأتي على حساب سيادة أوكرانيا، وأي قرار سلام يجب أن يحترم سلامة أراضيها".
وأكد أن أي صفقة لا يمكن أن تكون على حساب التنازل عن أراضي أوكرانيا، مطالبًا بضرورة مراعاة حقوق الشعوب الأخرى في معادلات السلام الدولية.
هل ينطبق هذا المبدأ على فلسطين؟
رغم تأكيده على ضرورة تحقيق السلام في أوكرانيا، أعرب فرانسيس عن قلقه من عدم امتداد رؤية ترامب للسلام إلى قضايا أخرى، لا سيما القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني يستحق أيضًا أن يعيش في دولة مستقلة ذات سيادة، وهو حق تؤيده قرارات الأمم المتحدة والسياسات الأمريكية التي ظلت ثابتة لعقود.
وأكد أن "حل الدولتين" هو الحل المستدام في الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، وهو ما تضمنه قرارات الأمم المتحدة والدعم المستمر للولايات المتحدة.
السلام لا يمكن أن يكون انتقائيًا
وأوضح فرانسيس أن السياسة الأمريكية التي تدعم حل الدولتين لم تكن مجرد كلمات، بل كانت التزامًا طويل الأمد.
وأضاف أن الهجوم الإسرائيلي المستمر على غزة والضفة الغربية يهدد بتشريد الفلسطينيين بشكل دائم، وهو ما يعد انتهاكًا مباشرًا للقانون الدولي والمبادئ التي يجب أن تلتزم بها الولايات المتحدة.
وطالب ترامب بمراجعة السياسة الأمريكية تجاه فلسطين، والعمل على ضمان تطبيق العدالة على الجميع.
التهجير القسري انتهاك غير مقبول
وحذر فرانسيس من أن التهجير القسري للفلسطينيين، سواء في غزة أو الضفة الغربية، سيكون انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.
وأكد أن مثل هذه السياسات ستكون فشلًا أخلاقيًا لن يغفره التاريخ. وأضاف: "إذا كان الرئيس ترامب صادقا في سعيه لتحقيق السلام، فيجب عليه أن يتأكد من أن العدالة تطبق على الجميع، سواء في أوكرانيا أو فلسطين".
دور ترامب في تعزيز السلام الشامل
أكد فرانسيس أن السلام لا يمكن أن يكون انتقائيًا أو محددًا لبعض الناس بينما يستمر آخرون في المعاناة.
وقال: "إذا كان ترامب صادقًا بشأن وعد حملته بإنهاء الحروب التي لا نهاية لها، يجب عليه أن يتخذ خطوات ملموسة في دعم الشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، لتعزيز السلام في المنطقة".
هل سيبني ترامب إرثًا عادلًا للسلام؟
وفي ختام تصريحاته، طرح فرانسيس تساؤلًا مهمًا حول إرث ترامب، قائلاً: "العالم يراقب، هل سيكون إرث ترامب للسلام إرثًا عادلاً؟ أم أنه سيظل يتبع معايير مزدوجة؟".
وأضاف أن الوقت قد حان للولايات المتحدة لتكون قوة من أجل السلام الشامل والعادل، مع ضمان حقوق كل الشعوب، بما في ذلك الشعب الفلسطيني.
0 تعليق