كشفت عارضة الأزياء اللبنانية نور عريضة كواليس حملة "التحرش ليس افتراضياً" التي دشنتها بالتعاون مع النجمة هيفاء وهبي، موضحة أن السبب الرئيسي في تفجير هذه الفكرة الجريئة، هو شعورها بالمسؤولية تجاهها.
سبب اختيار هيفاء وهبي لحملة التحرش
أوضحت نور عريضة في لقاء مع قناة mtv اللبنانية، أن السبب الأساسي وراء اختيار هيفاء وهبي للمشاركة في الحملة، ينبع من التحرش الذي تتعرض له النجمة الشهيرة منذ زمن، وهو ما أكدت عليه نور قائلة: "حسينا إن هيفاء هي الشخص المناسب والمضبوط للحملة، لأن هي بتتعرض للتحرش من زمان".
أوضحت نور عريضة أنهم اتفقوا على الخطوط العريضة للحملة، وبدأوا بقراءة التعليقات المسيئة للمتحرشين الإلكترونيين، وكان الغرض الأساسي لهم هو سن قوانين لحماية رواد مواقع التواصل الاجتماعي من هذه المأساة المتكررة، خاصة الفتيات وحتى الصبيان الصغار.
أشارت نور عريضة إلى أن بعض الفتيات والأولاد الصغار الذين يتعرضون للتحرش، يخشون مواجهة أهلهم أو فتح قلوبهم خوفاً من ردود أفعالهم، وكان هذا هو هدف الحملة، أن يتغلبوا على هذا الخوف، ويذهبوا ليحكوا لأهلهم أي تعليق يتجاوز حدوده، كما شددت عارضة الأزياء على أهمية حماية النساء من المتحرشين الذين يرون أن أزياءهن هي السبب في تعرضهن للتحرش وقالت: "مو مشكلتي اللبس، مشكلته هو إذا مو قادر يضبط حاله".
شاهدوا تصريحات نور عريضة عن حملتها مع هيفاء وهبي ضد التحرش:
هل تمتلك آيلا ابنة نور عريضة حسابات؟
نفت نور عريضة امتلاك ابنتها آيلا لأي حسابات عبر السوشيال ميديا، موضحة أنها تخشى عليها من قراءة أي تعليق مسيء، لأنها ستغضب على الفور.
وقالت نور عريضة: "آيلا ما عندها حسابات على السوشيال ميديا، أنا بخاف عليها كتير، بخاف تقرأ أي تعليق رح أزعل عليها أكثر ما أزعل على حالي، كمان رح أزعل لو كبرت وقرأت عني أنا أشياء تزعلها".
أضافت نور عريضة: "آيلا بعدها صغيرة، لسه راح تكمل 10 سنين، ما هي مضطرة أبداً تفوت بهذه الأشياء البشعة، طبعاً في أشياء حلوة، لكن البشع كتير، ومن واجبي أحميها من السوشيال ميديا.
تعاون غير مسبوق بين هيفاء وهبي ونور عريضة
كانت هيفاء وهي ونور عريضة قد أحدثتا تفاعلاً واسعاً بعد ظهورهما معاً في جلسة تصوير، حيث تداول الجمهور صوراً جمعت بينهما وسط تكهنات حول طبيعة التعاون المرتقب، ورغم كثرة التساؤلات، فضّل الثنائي في البداية التزام الصمت، ما زاد من فضول المتابعين حول ماهية المشروع الذي يجمعهما لأول مرة.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلاً كبيراً، حيث تصدّر هاشتاغ haifaxnour قائمة الأكثر تداولاً في لبنان وعدد من الدول العربية، وانهالت التعليقات التي عبّرت عن حماس الجمهور: "شو ها الشيء المنتظر"، "كمية أنوثة وجمال في الصورة"، "ناطرين على نار"، ليتبين في النهاية أن التعاون يُمثل موقفاً حاداً ضد المتحرشين عبر السوشيال ميديا.
تهدف هذه الحملة إلى توضيح خطورة التحرش الإلكتروني، وتسليط الضوء على آثاره النفسية والاجتماعية، إلى جانب تعزيز ثقافة الاحترام والمسؤولية في الفضاء الرقمي، وتُعتبر هذه الحملة خطوة جريئة وغير مسبوقة في الوطن العربي، إذ تتناول قضية تتجاهلها بعض المجتمعات، أو تتعامل معها بتسامح.
أكدت هيفاء وهبي في تصريحاتها أن الهدف من الحملة ليس فقط مشاركة التجارب الشخصية، بل إحداث تغيير حقيقي في النظرة المجتمعية لهذه الظاهرة. أما نور عريضة، فشدّدت على أهمية المحاسبة القانونية للمتحرشين إلكترونياً، مؤكدة أن التكنولوجيا الحديثة يجب أن تكون وسيلة تواصل إيجابية، لا سلاحاً يُستخدم ضد الآخرين.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق