نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الدبلوماسية الجزائرية مستمرة في سياسة "حقائب الدولار" و"شراء الأصوات" - اخبارك الان, اليوم الأحد 16 فبراير 2025 06:25 مساءً
ككل مرة، لم تجد الدبلوماسية الجزائرية سبيلا لإقناع العديد من الأفارقة بمرشحيها غير أسلوب "الحقائب" و"شراء الأصوات" داخل فنادق أديس أبابا، في ظل افتقاد قصر المرادية لاستراتيجية دبلوماسية إفريقية مقنعة ومشجعة على الانخراط في التوجه الجزائري، خصوصا مع فشلها في استعادة مقعدها بمجلس السلم والأمن الإفريقي.
فمنذ وصول رئيس الجارة الشرقية، عبد المجيد تبون، على جناح السرعة يوم الخميس الماضي إلى العاصمة الإفريقية، والتي يبدو أنه طار إليها لإنقاذ "ماء وجه" نظامه العسكري، ولو على حساب أموال الشعب الجزائري، بدأت حركة دؤوبة لجيش من الوسطاء، يحملون حقائب ويتحركون في ممرات فنادق العاصمة الإثيوبية، بهدف التلاعب في انتخابات كان من المفترض أن تشكل حدثا دبلوماسيا عاديا يسعى لتجديد النخب المتمرسة للدفاع عن المصالح الإفريقية المشتركة، في مجتمع دولي أصبح أكثر اضطرابا.
هذه الانتخابات تندرج في إطار القمة العادية الثامنة والثلاثين للاتحاد الإفريقي، التي تنتهي اليوم الأحد 16 فبراير، علما أن دورة عادية سادسة وأربعين للمجلس التنفيذي لوزراء الخارجية الأفارقة سبقتها يومي الأربعاء والخميس الماضيين، وشهدت انتخاب خمسة أعضاء في مجلس السلم والأمن.
للإشارة، فقد انتخبت قمة الاتحاد الإفريقي، بعد زوال أمس السبت، محمود علي يوسف من جيبوتي رئيسا للمفوضية الإفريقية، وذلك بعد حصوله على ثلثي أعضاء الاتحاد الإفريقي، وعددهم 33 صوتا. كما شهدت الانتخابات ذاتها سقوط مرشح مدغشقر في الدور الأول، ليبقى التنافس منحصرا بين جيبوتي وكينيا، التي كانت ممثلة في سباق الرئاسة برايلا أودينغا.
0 تعليق