صناعة الليخ.. مهنة الخير والصبر - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

لحكايا الصيد في المجتمع الإماراتي آلاف الحكايات والتفاصيل المدهشة، فذاكرة الإمارات مرتبطة بالبحر، وحافلة بالقصص والمرويات التي ترتبط بمهنة كانت من مصادر الرزق الأساسية. وتبرز من بين المهن المرتبطة بالصيد صناعة شِباك الصيد التي يعرفها التراث الإماراتي القديم بصناعة الليخ، وهي عبارة عن شبكة من خيطان النايلون أو الخيطان القطنية مقواة بحبل يؤطرها، وتكون متينة ومتقاربة النسيج، بحيث لا تسمح للسمك في داخلها بالهرب منها.

يعتمد تصنيع الليخ على إنجاز الشبكة، ويبدأ صانعها باستخدام خيوط النايلون وآلة النسج، التي يطلق عليها أهل البحر «برية»، وهي قطعة خشبية يشرخ طرفاها ويجوّفان لترك فراغ يدخل فيه الخيط، وتعد هذه الحرفة من المهن الصعبة التي تحتاج إلى وقت وجهد وتركيز، فحياكة الشبك، بمقاس كبير وبمتانة عالية، يلزمها الكثير من الجهد والحرفية والصبر، ومعظم أصحاب هذه المهنة هم من كبار السن.

لليخ أنواع كثيرة أبرزها «الخيشومية الهائمة» و«الخيشومية الدائرية» و«الخيشومية القاعية الثابتة».

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

Share
فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق