عاجل

رحالة بالسيارات القديمة: مغامرة لا تُنسى رغم التحديات - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

أكد عدد من الرحالة العالميين أن السفر بالسيارات القديمة مغامرة حقيقية تجمع بين الإثارة والتحديات، وروح الفريق، موضحين أن هذه التجربة تتطلب مهارات خاصة في القيادة، والاستعداد لمختلف الظروف الجوية والتضاريس، إلى جانب المعرفة الميكانيكية الدقيقة للحفاظ على أداء السيارة طوال الرحلة.

كما أشاروا إلى تجاربهم الاستثنائية في التنقل عبر القارات، وكيف أضفت السيارات القديمة طابعاً فريداً على مغامراتهم، رغم الصعوبات التي واجهوها، مثل الأعطال الميكانيكية، وصعوبة إيجاد قطع الغيار، والتعامل مع اللوائح الجمركية في مختلف الدول.

جاء ذلك في جلسة حوارية بعنوان «السفر بالسيارات القديمة: متعة رغم التحديات»، التي عُقدت ضمن فعاليات الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة، بمشاركة عوض محمد بن الشيخ مجرن، مؤسس وقائد فريق رحالة الإمارات، إلى جانب مجموعة من الرحالة البريطانيين المقيمين في الإمارات، وهم: إيان هارفيلد، ومات دينتون، وهوارد لامبرت.

واستهل عوض محمد بن الشيخ مجرن حديثه باسترجاع رحلاته الطويلة عبر العالم قائلاً: «عندما سافرت عبر 85 دولة في عام 1996، واجهت تضاريس متنوعة وظروفاً قاسية من الصحارى إلى الجبال، وكل ما يمكن تخيله، كان من أصعب التحديات عبور 1000 كيلومتر من الصحراء بين السودان ومصر في أكتوبر 1997، من دون نظام GPS اعتمدنا على دليل محلي استخدم النجوم للتنقل، تعلّمك هذه الرحلات أن التحضير أمر أساسي، ولكن لا يقل عنه أهمية الثقة في الخبرة والتقاليد لتجاوز العقبات بأمان».

أما إيان هارفيلد فسلط الضوء على العلاقة الفريدة التي تجمع بين عشاق السيارات القديمة ومركباتهم، قائلاً: «نحن مجموعة من عشاق السيارات القديمة، نحب قيادة سياراتنا القديمة في رحلات طويلة، سواء عبر الصحراء أو داخل المدينة أو حتى عبر الحدود، ويعد الاستعداد أمراً مهماً، لكن القصص الحقيقية تأتي من التحديات، فالأمر يتعلق بمعرفة سيارتك جيداً والاستعداد لأي مفاجآت».

وتحدث مات دينتون عن التحديات اللوجستية للسفر بهذه المركبات عبر الدول، مشيراً إلى أن الإجراءات مثل الشحن والجمارك والتصاريح الرسمية قد تشكل تحديات إضافية، لكنه أكد أن التجربة تبقى استثنائية ولا تُنسى.

أما هوارد لامبرت فركز على المتطلبات الميكانيكية والبدنية لقيادة السيارات القديمة قائلاً: «على عكس السيارات الحديثة تتطلب السيارة التي يبلغ عمرها 90 عاماً اهتماماً مستمراً، لا يوجد بها نظام توجيه كهربائي، ولا تكييف هواء، ويجب توقع كل منعطف وكل تلّة، لكن هذا هو ما يجعلها مميزة».

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

Share
فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق