اشتكت امرأة من محافظة ذمار من قيام مليشيات الحوثي "الإرهابية" بسجن ابنها "ظلماً" وتعذيبه ومحاولة إلصاق تهمة قتل به.
تفاصيل الخبر
في مقطع فيديو انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، تروي الأم تفاصيل اختطاف ابنها "أكرم محمد المسلمي" قسرياً لمدة ستة أشهر دون معرفة مكان احتجازه.
وتضيف الأم أن ابنها تعرض خلال هذه الفترة للتعذيب والصعق الكهربائي في محاولة لإجباره على الاعتراف بجريمة قتل امرأة من بيت الشامي، والتي قتلت في ظروف غامضة.
وتؤكد الأم أنه بعد ستة أشهر من التعذيب، تم إحالة ابنها إلى القضاء والنيابة، حيث تمت محاكمته على الجريمة التي لم يرتكبها.
وبعد أربع سنوات من المحاكمة، حكمت المحكمة ببراءة ابنها، إلا أن الحوثيين لا يزالون يحاولون التغطية على جريمة قتل ابنة الشامي وإلصاقها بالشاب المظلوم.
وتشير الأم إلى تدخل الميليشيا الحوثية في القضاء من أجل إدانة من تريد والعفو عن المتورطين في الجرائم، خاصةً أولئك الذين ينتمون إلى "السلالة" أو القيادات الحوثية.
وتضيف أن الحوثيين قاموا بتغييرات قانونية تسمح لهم بتعيين القضاة والتدخل في القضاء دون حسيب أو رقيب.
فيديو
[رابط لمقطع الفيديو]
دعوات للتحقيق
تطالب الأم بفتح تحقيق فوري في القضية، ومحاسبة المسؤولين عن اختطاف وتعذيب ابنها، ومحاولة إلصاق تهمة القتل به.
تدعو المنظمات الحقوقية والإنسانية إلى التدخل لوقف انتهاكات الحوثيين بحق المدنيين، وضمان استقلالية القضاء.
ندعو جميع الجهات المعنية إلى الاستماع إلى شهادة هذه الأم المكلومة، والتحرك الفوري لإنقاذ ابنها، وتحقيق العدالة.