شهدت محافظة البيضاء في اليمن حدثًا غير مسبوق، حيث تعرضت لزلازل متواصلة لثلاث ليالٍ متتالية وفي نفس التوقيت وقد أثارت هذه الظاهرة الغريبة تساؤلات وقلقًا بين السكان المحليين، الذين لم يشهدوا مثل هذه الأحداث من قبل.
و الأمر الأكثر غرابة هو أن التقارير المحلية تشير إلى أن مصدر هذه "الهزات" يأتي من مناطق آل حميقان، وتحديدًا من وادي نُوبة ووديان ذي سهمان. وقد أفاد شهود عيان برؤية ألسنة اللهب تتصاعد من تلك المناطق في الليالي الماضية، مما زاد من حيرة السكان.
وقالت مصادر محلية انه تم نزول فريق هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية الى مركز مديرية الزاهر منطقة قرعد للبحث والكشف واستخراج مادة النحاس .
بالإضافة إلى ذلك، أفاد السكان بسماعهم لانفجارات ضخمة، مما يعزز الشكوك بأن ما يحدث ليس مجرد نشاط زلزالي طبيعي، بل ربما يكون تفجيرات سرية في الوديان وقد أثارت هذه الشكوك تساؤلات حول ما إذا كان هناك من يحاول إخفاء شيئًا ما، أو أن هذه مجرد مصادفة جيولوجية نادرة.
و في ظل هذه الأحداث الغامضة، يبقى السؤال المطروح: هل هذه هزات طبيعية أم "هزات مصطنعة"؟ وهل هناك أطراف تقوم بأنشطة مشبوهة في المنطقة؟
و يناشد سكان محافظة البيضاء الجهات المعنية بضرورة إجراء تحقيق شفاف وشامل لكشف حقيقة ما يحدث، وطمأنة السكان الذين يعيشون في حالة من الخوف والقلق.
وحتى يتم الكشف عن الحقيقة، يبقى الغموض يحيط بهذه الأحداث، وتبقى التساؤلات مشروعة حول طبيعة هذه "الهزات" ومصدرها.