نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
رئيس وزراء ماليزيا: فلسطين تواجه استعمارا ظالما وسوريا بحاجة للدعم - اخبارك الان, اليوم الخميس 20 فبراير 2025 08:28 صباحاً
المنامة – أكد رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم، إن “فلسطين تواجه استعمارا ظالما، وأن على المسلمين تعزيز تضامنهم ودعم القضايا العادلة”.
وشدد أنور إبراهيم، على “أهميَّة تقديم العون للدول التي تعاني من الأزمات مثل سوريا”.
جاء خلال كلمته التي ألقاها بمؤتمر الحوار الإسلامي- الإسلامي، الذي انطلق الأربعاء بالعاصمة البحرينية المنامة، تحت شعار “أمة واحدة ومصير مشترك” ويختتم الخميس، وفق بيان للأزهر الذي يعد أحد القائمين على المؤتمر.
وشد إبراهيم، على أن “فلسطين تواجه استعمارًا ظالمًا، وأن على المسلمين تعزيز تضامنهم ودعم القضايا العادلة”.
وأشار إلى “أهميَّة تقديم العون للدول التي تعاني من الأزمات مثل سوريا”.
وأكد إبراهيم، أن “التضامن والتعاون بين الدول الإسلامية هو السبيل لتعزيز وحدة الأمة وتحقيق المصير المشترك”.
وارتكبت إسرائيل بدعم أمريكي بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وسط دمار هائل.
وبالتزامن مع بدء حرب الإبادة، وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن مقتل 920 فلسطيني وإصابة نحو 7 آلاف شخص، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وعبَّر رئيس وزراء ماليزيا، عن تأثره بكلمة شيخ الأزهر الشريف أحمد الطيب، حول القضية الفلسطينية، التي ألقاها في الجلسة الافتتاحيَّة للمؤتمر، مؤكدًا أنها “لامست واقعًا صعبًا، وترجمت ما نشعر به من ألم شديد لما نراه من جرائم يومية”.
وشدد على “ضرورة احترام الاختلاف وتعزيز الحوار بين الأديان والمذاهب المختلفة”.
وأشار إبراهيم إلى أن الإسلاموفوبيا والتَّحديات العالمية تتطلب مزيدًا من الجهود لتعزيز الثقة بين المؤمنين بالأديان، وأن الفكر الإسلامي لطالما احتضن التنوع، مستشهدًا بدور الفلاسفة مثل (أبو حامد) الغزالي وابن رشد في ترسيخ قيم التعايش والأخوة.
وفي كلمته، قدم آية الله أحمد مبلغي، رئيس جامعة المذاهب الإسلامية، وأحد علماء حوزة “قم” الإيرانية، رؤيته حول أهمية وضرورة الحوار الإسلامي- الإسلامي، مثمنًا دور الأزهر الشريف في إرساء قواعد الحوار بين أبناء الأمة الإسلامية، وفق بيان ثان للأزهر.
وأضاف مبلغي، أن “الحوار في منطق القرآن هو السبيل الأوحد لتحقيق ثلاثة أركان أساسية في الحياة، وهي: بناء العيش المشترك، وارتقاء الفكر، وصنع الحضارة، وبدونه تتلاشى معالم الوحدة، وتنهار الحضارات”.
وخلال فعاليات الجلسة الرئيسية للمؤتمر، قال عاهل البحرين حمد بن عيسى، إن المملكة “تسعد باحتضان مؤتمر الحوار الإسلامي– الإسلامي، الذي بادر بفكرته شيخ الأزهر الشريف، من أرض البحرين قبل أكثر من عامين”، وفق بيان ثالث للأزهر.
وأضاف الملك حمد: “نحن اليوم، نستجيبُ لنداء شيخ الأزهر التاريخي، بإقامة هذا المؤتمر المهم والهادف إلى تجديد الفكر الإسلامي والتمهيدِ لمرحلة جديدة تمكننا من التعبير السليم والأمين عن جوهر الإسلام، والتعاملِ الرشيد مع التحديات التي تواجه الأمة وتعيق مسيرة تقدمها الحضاري”.
وشدد على أن ” التحديات التي تمر بأمتنا الإسلامية، تحتِّم علينا بذل المزيد من الجهد للوصولِ إلى كلمةٍ سواء بيننا، تجمع قلوبنا، وتوحّد كلمتنا، وتشدُّ من أزرنا، وتنبذ الفرقة والخلاف”.
ويأتي المؤتمر المنعقد بالمنامة استجابة لدعوة شيخ الأزهر خلال ملتقى البحرين للحوار في نوفمبر/ تشرين الثاني 2022، وبرعاية من عاهل البحرين، وبمشاركة أكثر من 400 شخصية من العلماء والقيادات الإسلامية من مختلف أنحاء العالم؛ بهدف تعزيز وحدة المسلمين، والتأسيس لآلية حوار علمي دائمة.
الأناضول
0 تعليق