وذكرت المؤسسة البريطانية - في بيان اليوم الخميس - أن الاستثمار البريطاني يستهدف مضاعفة إنتاج الشركة من منتجات الكاكاو؛ ليصل إلى 30 ألف طن متري في السنة.

وأشار البيان إلى أن مجموعة "جونفيتس" تستهدف توسيع استثماراتها مع الجانب البريطاني والدخول إلى أسواق تصدير جديدة وسط تنامي الطلب على محصول الكاكاو ومنتجاته المصنعة من أوروبا وأمريكا الشمالية، اللتين تستهلكان سوياً نحو 50% من إنتاج الكاكاو في العالم.

وتحتل نيجيريا رابع أكبر منتج للعالم في حبوب الكاكاو بعد كوت ديفوار وغانا وإندونيسيا، وشهدت أسعار الكاكاو ارتفاعات قياسية في السنوات الأخيرة؛ بسبب تحديات واجهتها سلاسل الإمداد التي تضررت بسبب التغيرات المناخية والأمراض التي أصابت بعض المحاصيل في الدول الكبرى المنتجة للسلعة ولاسيما في كوت ديفوار وغانا.

ويأتي الاستثمار البريطاني الأخير في وقت تشهد فيه أسواق الكاكاو ارتباكات كبيرة، حيث شهدت الأشهر الأخيرة، ارتفعت أسعار الكاكاو إلى مستويات قياسية، متجاوزة 10 آلاف دولار للطن، مُتأثرة بصفة رئيسية بالتحديات ذات الصلة بالتغيرات المناخية في الدول الكبرى المنتجة للسلعة، خصوصاً كوت ديفوار وغانا.

وتشير التقارير إلى أن تقلبات أنماط المناخ بما فيها الجفاف من جانب والأمطار الغزيرة على الجانب الآخر، نجم عنها ضعف المحاصيل؛ ما أفضى إلى تقليص المعروض من الكاكاو في الأسواق العالمية.

على الجانب الآخر، استفادت نيجيريا من الزيادة الحادة في مكاسبها من الكاكاو، إذ قفزت صادرات إلى ما يقارب 300% في الربع الأول من العام الماضي 2024، وذلك بفضل الطلب العالمي المتزايدـ ونقص المعروض من الدول الأخرى المنتجة للسلعة.

وذكرت مجموعة "جونفينتس"، المتخصصة في الصناعات الغذائية، في بيان لها، إنها تتموضع في مكان يؤهلها لانتهاز الفرص في ظل أوضاع السوق المشجعة، مشيرة إلى أنها بدلاً من تصدير حبوب الكاكاو في صورتها الخام، ذات القيمة المنخفضة، ستسعي إلى تشغيل الكاو إلى سلع نصف مصنعة أن سلع نهائية، مثل زبدة الكاكاو أو بودرة الكاكاو.

وأكدت المجموعة أن مثل تلك المنتجات ذات القيمة المضافة تتمتع بأسعار مرتفعة في السوق العالمية، بما يسمج لنيجيريا اقتناص قيمة أعلى من قطاعها لإنتاج الكاكاو، والاستفادة من موقعها كرابع أكبر منتج للسلعة على مستوى العالم.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل