ما حكم وجود صلاتين جماعة في وقت واحد بالمسجد؟.. شوقي علام يجيب - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ما حكم وجود صلاتين جماعة في وقت واحد بالمسجد؟.. شوقي علام يجيب - اخبارك الان, اليوم الخميس 20 فبراير 2025 07:13 مساءً

أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أنه قد ذهب جمهور الفقهاء من الحنفية والمالكية والشافعية إلى كراهة صلاة الجماعة الثانية في مسجد له إمام ومؤذن، بينما ذهب الحنابلة إلى جواز هذه الجماعة الثانية من غير كراهة.

ما حكم وجود صلاتين جماعة في وقت واحد بالمسجد؟.. شوقي علام يجيب

وأشار مفتي الديار المصرية السابق، خلال حلقة برنامج "فتاوى الصيام"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، إلى أنه للخروج من هذا الخلاف، يجوز لمن فاتته صلاة العشاء في جماعة أن يأتي ويصلي مع إمام صلاة التراويح بنية صلاة العشاء، ثم بعد أن يسلم الإمام عليه أن يتم صلاة العشاء.

ما حكم وجود صلاتين جماعة في وقت واحد بالمسجد؟

أما فيما يتعلق بمن فاتته صلاة التراويح بسبب طلوع الفجر، أكد أنه ذهب الحنفية في أصح أقوالهم والحنابلة في ظاهر كلامهم إلى أنه لا يجوز قضاء صلاة التراويح، إذ أن هذه الصلاة ليست بأكد من سنة المغرب والعشاء، وسنة المغرب والعشاء لا تقضى، بينما ذهب الشافعية إلى أنه إذا فات النفل المؤقت، فيندب أن يقضي الإنسان هذا النفل.

هل يجوز قضاء الصلاة عن الأم أو الأب المقصرين؟.. أيمن الفتوى يرد بمفاجأة

أكد الشيخ حسن اليداك، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في حديثه عن الصلاة بالنيابة عن الوالدين الذين لم يداوموا على الصلاة أو كانوا مقصرين فيها، أن العبادات بشكل عام لا يجوز أن يؤديها شخص نيابة عن آخر إلا في بعض الحالات المحددة.

وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، بحلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، إلى أن الصلاة على وجه الخصوص لها مكانة خاصة في الإسلام، حيث جاء ذكرها في القرآن الكريم، وبالتحديد في سورة النساء، بما يبرز أهميتها وخصوصيتها، لافتا إلى أن الله سبحانه وتعالى قد فرض الصلاة مباشرة على النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة الإسراء والمعراج من فوق سبع سماوات، دون وساطة، مما يدل على علو مكانتها في الدين الإسلامي.

وأكد أن الصلاة في الإسلام لا تُعد مجرد دعاء في المعنى اللغوي، بل هي أركان مخصوصة وأفعال معينة تتضمن إجلالًا وتعظيمًا لله سبحانه وتعالى، وهي لا تقبل النيابة عنها، حيث لا يمكن لأي شخص أن ينوب عن آخر في إتمام هذه الأفعال التي تتضمن تعظيم الله وتقديره.

وشرح أن الصلاة قد تكون هي المعيار الأول الذي يُسأل عنه الإنسان في يوم القيامة، مما يبرز أهميتها الكبرى في حياة المسلم. وبالتالي، فإن الشخص الذي كان مقصرًا في أداء الصلاة، من الأفضل أن يراجع نفسه ويتوب إلى الله ويؤدي الصلاة بنفسه.

وأشار إلى أن من لم يُؤدِ الصلاة في حياته أو قصر فيها، فإنه يمكنه أن يطلب الرحمة والمغفرة من الله، ولكن الصلاة نفسها لا يمكن أن تُؤدى نيابة عنه، وذلك وفقًا لما ورد في نصوص الشريعة الإسلامية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق