اغتيال إمام مسجد. خلال مشاركته حفل زفاف - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
اغتيال إمام مسجد. خلال مشاركته حفل زفاف - اخبارك الان, اليوم الخميس 20 فبراير 2025 11:17 مساءً

كثير من الآيات القرآنية الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة تحث على عدم المجاهرة بالمعاصي والموبقات، فإذا كنت قد وقعت أولا زلت ترتكب المعاصي وسترك الله، فلا ينبغي لك ان تخرج على الملأ ،لتعترف بأنك سكرت او زنيت او ارتكبت فاحشة او معصية تخالف كتاب الله وسنة نبيه، فالله سبحانه وتعالى يقول في محكم التنزيل ( لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم ) والرسول عليه الصلاة والسلام يقول " كُلُّ أُمَّتِي مُعَافًى إِلَّا الْمُجَاهِرِينَ".


ان المجاهرة بالمعاصي والتفاخر بارتكاب الرذيلة حين تأتي من شاب احمق لم تحسن تربيته، أو من فتاة متفلتة ومنزوعة الاخلاق ليس لها من يوقفها أو يؤدبها كل هذا يمكن تداركه ومنعه ووقف الأضرار والآثار السلبية التي قد تنجم عنه، لكن ان يقوم إمام مسجد بالمجاهرة بمعصية ورذيلة تخالف الفطرة البشرية السوية، وتحرمها الشريعة، فتلك ام الكوارث، لانها تقود لنشر الرذيلة في المجتمع بحيث يتحول الأمر وكأنه شيء طبيعي وليس مخالفا للكتاب والسنة.


إمام المسجد يفترض ان يكون القدوة في المجتمع، فهو منارة تهدي الأخرين لأنه يعلم ما يقوله الله سبحانه وتعالي في كتابه العزيز، ولا شك ان عنده علم ومعرفة بالأحاديث النبوية الشريفة التي تكشف طريق الهداية والرشاد، لكن إمام مسجد في جنوب أفريقيا خرج عن الطريق المستقيم، فجاهر بشذوذه الجنسي، فكانت نهايته مرعبة وقتل بطريقة وحشية من قبل مسلحين كمنوا له وانهالوا عليه بالرصاص لتمزق جسده وتتركه جثة هامدة غارقة بالدماء في وضح النهار.


فقد أقدم مسلحين على قتل أول إمام مسجد مثلي الجنس في العالم بجنوب إفريقيا، حيث قام رجلان بإطلاق الرصاص على سيارة الإمام بعد حضوره حفل زفاف مثلي، ونشرت وسائل إعلام إفريقية مقطع فيديو يوثق اغتيال "محسن هندريكس " البالغ من العمر 57 عاما ويدير مسجدا في مدينة "كيب تاو" بعد تعرض سيارته لكمين غادر أودى بحياته.


لو أن هذا الإمام سمع لنصيحة القس الأمريكي الشهير " ناومين براس " لما كان لقي مصرعه بتلك الطريقة الوحشية، فقد سؤال هذا القس الحكيم ان كان مسموحا بأن يكون القساوسة مثليين، فرد بطريقة حكيمة ومتزنة، وقال هذا شأنهم، لكن أنصحهم بعدم المجاهرة بهذا الأمر، فهو أمر مقزز يخالف أوامر الرب وترفضه كل الديانات السماوية بالإضافة إلى ذلك فهو ضد الفطرة البشرية، كما إن شريحة واسعة من المجتمع تنبذه ولا تقبل به، فإذا كان هناك قس مثلي فليحتفظ بهذا الأمر لنفسه ولا يجاهر به لأنه ليس عمل بطولي يمكن ان تفتخر به، وهذا القس العظيم بكلامه كأنه يشير إلى الحديث النبوي الشريف " وإذا بليتم فاستتروا " صدق رسول الله عليه أفضل الصلاة والتسليم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق