انطلقت مشاعر الفخر والاعتزاز بالوطن في قصيدةٍ ملحمية للشاعر صفوان شفيق العثمان، مُهداةً إلى المملكة العربية السعودية ومليكها الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.
نسج العثمان أبياته بمشاعر صادقة، مُشيداً بحكمة القيادة وصلابة الوطن، مجسداً في كلماته روح الولاء والانتماء. القصيدة لوحةٌ فنية تُبرز مآثر الملك سلمان وولي عهده ودورهم في حفظ أمن وأمان المملكة ورفعة شأنها، وتُرسّخ قيم الوحدة والتلاحم بين الشعب والقيادة.
قال فيها:

الخيل تصهل فانتخى سلمان
و لجامها في كفّه ميزان
للخيل سيّدها إذا ما أقبلت
يا خير من صان الحمى إن صانوا
أكرم بسلمان و حيّي جنده
هذي الضّياغم للتقى عنوان
بوليّ عهد صادق ميثاقه
عند ابن سلمان لنا برهان
أسد هصور لا يشقّ غباره
طوق النّجاة إذا علا الطوفان
يا معدن الذهب العتيق تواءمت
في شخصه الأخلاق و العرفان
أجنادنا لبّت نداء مليكها
و تزاحمت من حوله فرسان
حفظ الإله بلادنا و رجالها
ما قصّروا عنها و لا هم لانوا
و أدام بيرقها يرفرف عاليا
في راية التوحيد يعلو الشّان
رمز الأخوّة يا ربوع ديارنا
و بخلقنا و بعلمنا تزدان
و بعروة بين المليك و شعبه
أمن تعاظم خيره و أمان
فلنرفع الأيدي دعاء للسما
كي يستفيض بارضنا العمران
و أذل ربي من يريد خرابها
إنّ اللئيم و إن بغى سيهان
لن تحني الأحقاد هام سفيننا
ما دام سلمان لنا ربان
هي دولة العلياء فخر جدودنا
درّ و ماس جوهر و جمان
مني إلى الحرمين ألف تحية
فختام مسك برده الإيمان
….
الشاعر السوري: صفوان شفيق العثمان.