نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الياسين والغول .. 5 أسلحة غيرت موازين حرب غزة لصالح المقاومة الفلسطينية - اخبارك الان, اليوم الاثنين 24 فبراير 2025 04:29 صباحاً
صمود المقاومة الفلسطينية.. معركة غير متكافئة تفضح ضعف الاحتلال الإسرائيلي.. ميزان القوى .. جيش نظامي مقابل مقاتلين غير نظاميين، على رقعة صغيرة من الأرض، تدور واحدة من أشرس المعارك بين طرفين غير متكافئين: جيش الاحتلال الإسرائيلي، المدجج بأحدث الأسلحة والتقنيات، مقابل مقاومة فلسطينية مسلحة بأسلحة محلية الصنع وتكتيكات حرب غير تقليدية.
يمتلك جيش الاحتلال ميزانية عسكرية ضخمة تقدر بـ23 مليار دولار سنويًا، مدعومًا ماليًا وعسكريًا من الولايات المتحدة والغرب، ويضم 170 ألف جندي عامل ونحو 500 ألف في الاحتياط، مع أسطول يضم 490 طائرة مقاتلة وآلاف الدبابات والمدرعات المتطورة، فضلًا عن أنظمة ذكاء اصطناعي متقدمة.
في المقابل، تضم المقاومة الفلسطينية عشرات الآلاف من المقاتلين غير النظاميين، بأسلحة بدائية، دون دبابات أو طائرات أو أنظمة تكنولوجية متطورة. ومع ذلك، فشل الجيش الإسرائيلي في القضاء على هذه القوة الأقل عددًا وعتادًا، بل تكبّد خسائر متواصلة على مدى ستة أشهر من القتال، فضلًا عن هزائم متكررة عبر سنوات طويلة.
كيف نجحت المقاومة في تقليص الفارق العسكري؟
لمواجهة التفوق الإسرائيلي في العتاد والعدد، اعتمدت المقاومة الفلسطينية على استراتيجيات حرب غير تقليدية، تُعرف باسم "حروب العصابات" أو "الحرب غير المتكافئة". هذه الاستراتيجية تعتمد على استغلال التضاريس الحضرية، والتحرك السريع، والمباغتة، إلى جانب الاستخدام الذكي لأسلحة بدائية قادرة على إحداث تأثير كبير رغم بساطتها.
أبرز أسلحة المقاومة الفلسطينية في المعركة
1. قذائف الياسين.. قاتلة المدرعات
تعد قذيفة "الياسين" أحد الأسلحة الأكثر فاعلية التي استخدمتها المقاومة. وهي قذيفة ترادفية بمرحلتين: الأولى تُحدث ثقبًا في جسم الدبابة، والثانية تخترق الداخل وتسبب دمارًا شاملًا. هذه القذائف، المستوحاة من الـ"RPG-7"، أثبتت فعاليتها في تدمير دبابات "ميركافا" الإسرائيلية، التي تصل تكلفة الواحدة منها إلى 6 ملايين دولار، رغم أن سعر القذيفة لا يتجاوز ألف دولار.
2. العبوات الناسفة.. فخاخ قاتلة للعدو
العبوات الناسفة من أبرز أدوات المقاومة، إذ تُصنع من مواد بسيطة مثل الأسمدة والمسامير، لكنها تُحدث تأثيرًا مدمرًا. تُزرع هذه العبوات على الطرق أو داخل المباني، لتنفجر عند مرور الجنود أو الدبابات، مما يتسبب في خسائر كبيرة لقوات الاحتلال بتكلف
3. بنادق القنص "الغول".. عين قاتلة في ميدان المعركة
تُستخدم بنادق القنص "الغول" لملاحقة جنود الاحتلال من مسافات بعيدة تصل إلى كيلومترين، مما يمنح القناصة ميزة استهداف القوات المتقدمة دون كشف مواقعهم بسهولة. وتتفوق هذه البندقية الفلسطينية على نظيرتها الروسية "دراغونوف" من حيث المدى وقوة العيار.
4. قذائف الهاون.. قصف مدفعي فعال
رغم أنها بسيطة مقارنة بمدفعية الاحتلال الثقيلة، إلا أن قذائف الهاون تُعد سلاحًا فعالًا في المعارك قصيرة المدى، حيث يمكن استخدامها لاستهداف القوات المتقدمة والجنود المختبئين في المباني والخنادق.
5. صواريخ "سام 18".. سلاح المقاومة الجوي
لمواجهة الهيمنة الإسرائيلية في الأجواء، تستخدم المقاومة صواريخ "سام 18" المحمولة على الكتف، والتي تعتمد على التوجيه الحراري لملاحقة الطائرات والمروحيات الإسرائيلية، مما يقلل من حرية تحليق العدو فوق غزة.
العزم.. السلاح غير المرئي للمقاومة
إلى جانب العتاد، هناك عامل آخر حاسم في صمود المقاومة، وهو العزيمة القتالية. فالمقاتلون الفلسطينيون، رغم قلة إمكانياتهم، يطورون تكتيكاتهم في كل مواجهة، ويستفيدون من خبراتهم السابقة في التخطيط والتنسيق لشن هجمات مؤثرة ضد جيش الاحتلال.
حرب غير متكافئة.. ونتيجة صادمة
رغم الفارق الهائل في الإمكانيات العسكرية، فشلت إسرائيل في تحقيق نصر حاسم على المقاومة الفلسطينية، بل وجدت نفسها عالقة في مستنقع عسكري، تتكبد فيه خسائر فادحة يومًا بعد يوم. أثبتت المعركة أن القوة العسكرية وحدها لا تضمن النصر، بل إن الإرادة الصلبة والتكتيكات الذكية قد تكون كفيلة بقلب موازين القوى، وهو ما تفعله المقاومة الفلسطينية ببراعة.
المقاومة الفلسطينية، الجيش الإسرائيلي، حرب غزة، أسلحة المقاومة، قذائف الياسين، بنادق الغول، العبوات الناسفة، قذائف الهاون، صواريخ سام 18، تكتيكات الحرب غير المتكافئة، الاحتلال الإسرائيلي، خسائر الجيش الإسرائيلي، حروب العصابات، المواجهة في غزة، صمود المقاومة.
0 تعليق