شهادات صادمة.. تفاصيل جديدة عن ظروف احتجاز الرهائن الإسرائيليين في غزة - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
شهادات صادمة.. تفاصيل جديدة عن ظروف احتجاز الرهائن الإسرائيليين في غزة - اخبارك الان, اليوم الاثنين 24 فبراير 2025 08:42 مساءً

في مؤتمر صحفي عُقد يوم الأحد بمركز رابين الطبي في إسرائيل، كشفت عائلات عومر شيم توف، عومر فينكرت، إيليا كوهين، وطال شوهام عن تفاصيل 500 يوم من المعاناة التي قضاها أبناؤهم في الأسر داخل أنفاق غزة.

وتحدثت العائلات عن الظروف القاسية التي واجهها الرهائن، مثل العزل التام في الظلام، غياب الرعاية الطبية، وسوء التغذية، مما أدى إلى فقدانهم عشرات الكيلوغرامات من أوزانهم.

العزل التام داخل الأنفاق.. "لم يرَ النور لمدة 450 يومًا"

كشفت شيلي شيم توف، والدة عومر، عن أن ابنها احتُجز وحيدًا في نفق تحت الأرض لمدة 450 يومًا، مؤكدة أنه لم يشعر بالحرية حتى التقى بالجنود الإسرائيليين لحظة إطلاق سراحه.

وأعربت عن امتنانها العميق للرهينة القتيل أوري دانينو، الذي قُتل في أغسطس 2024 أثناء محاولته إنقاذ رهائن آخرين من مهرجان "نوفا" الموسيقي، واصفةً إياه بـالبطل الذي ضحى بحياته لإنقاذ الآخرين.
 

معاناة صحية خطيرة.. فقدان الوزن وغياب العلاج الطبي

من جهتها، أكدت نيفا فينكرت، والدة الرهينة عومر فينكرت، أن ابنها فقد أكثر من 30 كيلوغرامًا من وزنه، ولم يتلقَ أي علاج لمرض القولون المزمن الذي يعاني منه.

ورغم معاناته، شددت نيفا على أن ابنها هزم الأسر، لكنها تعهدت بمواصلة النضال حتى عودة جميع الرهائن.

جهود دولية للإفراج عن الرهائن.. شكر خاص للإدارة الأمريكية

في المؤتمر الصحفي، أعربت عائلات الرهائن عن تقديرهم للجهود الدولية التي ساهمت في تحرير أبنائهم، حيث وجه شاي فينكرت، والد عومر، شكره للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومبعوث الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، لدورهما في تأمين اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.

كما شكر مور كورنغولد، شقيق طال شوهام، الحكومة النمساوية وسفارتها على دعمها في تحرير شقيقه الذي يحمل الجنسية النمساوية.

تقييد مستمر.. إعادة تعلم المشي بعد الأسر

وفقًا لتقرير القناة الإسرائيلية 12، فقد ظل الرهائن مقيدين لفترات طويلة داخل الأنفاق، ولم يتم فك قيودهم إلا قبيل إطلاق سراحهم. وأوضح التقرير أن معظم الرهائن احتاجوا إلى إعادة تعلم المشي بعد أن فقدوا القدرة على الحركة بشكل طبيعي بسبب التقييد المستمر.

إطعام قسري قبل الإفراج لتحسين المظهر

كما كشف التقرير أن الخاطفين حرصوا على تغذية إيليا كوهين بكميات وفيرة من الطعام في الأيام الأخيرة قبل إطلاق سراحه، بهدف تحسين مظهره الجسدي قبل تسليمه لإسرائيل.

لحظات النجاة من القصف الإسرائيلي

في شهادة أخرى صادمة، أوضح إيليا كوهين لعائلته أنه نجا بأعجوبة من قصف إسرائيلي استهدف النفق الذي كان محتجزًا فيه، حيث تمكن من الفرار قبل لحظات من الهجوم.

كما كشف أنه كان محتجزًا مع الرهينة أوهيل، الذي لا يزال في الأسر، وأوضح أنه كان من الصعب عليه تركه خلفه.

أسرى منذ سنوات.. عودة هشام السيد ومنغيستو في حالة نفسية صعبة

من جهة أخرى، عاد كل من أفيرا منغيستو وهشام السيد إلى إسرائيل، بعد سنوات من الاحتجاز في غزة، حيث عبرا إلى القطاع عامي 2014 و2015 على التوالي، وسط معاناتهما من اضطرابات نفسية في ذلك الوقت.

وأكد والد هشام السيد أن ابنه عاد إلى المنزل "ظلاً لإنسان"، يكاد لا يتكلم وفقد ذاكرته، مشيرًا إلى أن حماس استغلت وضعه الصحي لاحتجازه.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق