وقّعت جامعة زايد، المؤسسة الرائدة في مجال التعليم العالي بدولة الإمارات، مذكرة تفاهم مع جامعة الأعمال الدولية، وهي مؤسسة تعليمية متخصصة في تقديم تعليم مبتكر في مجال الأعمال بكندا.

تهدف هذه الشراكة الجديدة إلى توفير فرص أكاديمية دولية واسعة النطاق للطلبة وتعزيز التعلم متعدد الثقافات والمبادرات البحثية المشتركة.

بموجب هذه الاتفاقية، ستعمل الجامعتان على تطوير أنظمة معادلة الساعات الدراسية، مما يتيح لطلبة جامعة زايد الدراسة في جامعة الأعمال الدولية في كندا والعكس. كما ستستكشف المؤسستان إمكانية تطوير برامج أكاديمية مشتركة على مستوى البكالوريوس والدراسات العليا، لتعزيز الخيارات التعليمية المتاحة للطلبة.

بالإضافة إلى ذلك، سيتم إطلاق برامج جديدة لتبادل الطلبة، بهدف دعم التعلم العالمي وتعزيز التطور المهني. كما ستبدأ الجامعتان مشاريع بحثية مشتركة للاستفادة من الخبرات والموارد الأكاديمية المتاحة في كلا المؤسستين.

تعزيز فهم الثقافات المختلفة

 قال الدكتور مايكل ألين، مدير جامعة زايد بالإنابة: "إتاحة الفرصة لطلبتنا للسفر والتعلم في بيئات جديدة مع تعزيز فهمهم للثقافات المختلفة يمثل جزءًا أساسيًا من التجربة الجامعية التي نعمل على تطويرها في جامعة زايد. نحن نحرص على إعداد طلبتنا ليكونوا قادرين على الازدهار في عالم مترابط ومتغير باستمرار. لذلك، نحن سعداء بشراكتنا مع جامعة الأعمال الدولية في كندا، وهي مؤسسة تشاركنا ذات الرؤية حول مستقبل التعليم العالي. ونتطلع إلى العمل معًا لتوفير فرص أكاديمية متميزة لطلبتنا."

وأضاف كريس فريزر، نائب رئيس الشراكات الاستراتيجية في جامعة الأعمال الدولية: "في جامعة الأعمال الدولية، نؤمن بأن الانفتاح على التجارب العالمية هو عنصر أساسي في تشكيل قادة الأعمال المستقبليين. تمثل هذه الشراكة مع جامعة زايد خطوة مهمة نحو توفير تجارب دولية مؤثرة للطلبة، تعزز نموهم الأكاديمي والمهني. من خلال تعزيز تنقل الطلبة، وإجراء أبحاث تعاونية، وتبادل المعرفة الثقافية، نعمل على تطوير مسارات جديدة للابتكار والريادة في تعليم الأعمال."

تعكس هذه الشراكة التزام جامعة زايد المستمر بتطوير شراكات أكاديمية دولية تثري تجربة الطلبة التعليمية وتسهم في تطوير قطاع التعليم العالي. وتتطلع المؤسستان إلى تطوير مبادرات تعود بالفائدة على الطلبة وأعضاء هيئة التدريس، وتعزز تأثيرهما على المستوى العالمي.