أدانت المملكة العربية السعودية، قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، واستخدامها في إطار أداة للابتزاز والعقاب الجماعي، الذي يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ومساساً مباشراً بقواعد القانون الدولي الإنساني، في ظل الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الشقيق

انتهاكات إسرائيلية خطيرة

وأعلنت وزارة الخارجية السعودية في بيان لها ، تجديد المملكة دعوتها للمجتمع الدولي لوقف هذه الانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة وتفعيل آليات المحاسبة الدولية وضمان الوصول المستدام للمساعدات.

كان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، قد قرر وقف دخول جميع البضائع والإمدادات إلى غزة اعتبارا من صباح اليوم الأحد

انتهاء المرحلة الأولى من الصفقة

وقال مكتب نتنياهو، فيبيان إنه تقرر وقف دخول جميع البضائع والإمدادات إلى غزة، وذلك مع انتهاء المرحلة الأولى من الصفقة "ورفض حماس قبول خطة المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف لمواصلة المحادثات".

تحذير من عواقب آخري

وأضاف بيان مكتب نتنياهو ، أن إسرائيل "لن تسمح بوقف إطلاق النار دون الإفراج عن المختطفين، محذرا من "عواقب أخرى في حال استمرت حماس في رفضها"

ويأتي قرار نتنياهو بعد عرقلته الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية التي كان من المفترض أن تبدأ في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى للاتفاق (3 فبرايرالماضي).

بن غفير يرحب بالقرار

وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف ، إيتمار بن غفير، رحب بقرار وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مشددا على ضرورة استمرار هذه السياسة حتى الإفراج عن جميع المختطفين.

قطع الكهرباء والمياه

وأضاف بن غفير، أن "الوقت الآن مناسب لفتح أبواب الجحيم، وقطع الكهرباء والمياه، والعودة إلى الحرب"، في دعوة صريحة إلى مواصلة الإبادة بحق الشعب الفلسطيني في غزة.