بدأت قوات الأمن السورية ، في الانتشار داخل مدينة جرمانا، بريف دمشق، من أجل إلقاء القبض على المتورطين، في اغتيال، أحمد الخطيب، العامل في وزارة الدفاع، لتقديمهم للقضاء العادل"، بعد رفضهم تسليم أنفسهم للعدالة.

قوات الأمن ستنهي حالة الفوضى

وقال مدير أمن محافظة ريف دمشق، المقدم حسام طحان، في تصريحات لوكالة الأنباء السورية (سانا)، الأحد إن قوات الأمن ستعمل على إنهاء حالة الفوضى والحواجز غير الشرعية التي تقوم بها مجموعات خارجة عن القانون امتهنت عمليات الخطف والقتل والسطو بقوة السلاح

المسلحون يرفضون تسليم أنفسهم

وأشار طحان ، إلى رفض المسلحين الخارجين عن سلطة الدولة جميع الوساطات والاتفاقات، مشددا على أنه "لن تبقى بقعة جغرافية سوريّة خارج سيطرة مؤسسات الدولة، وقد لمسنا من أهالي مدينة جرمانا تعاوناً كبيراً".

مسلحين دروز

ونشبت، السبت، اشتباكات سقط فيها جرحى بين عناصر أمن تابعين للسلطة السورية الجديدة ومسلحين محليين دروز في ضاحية جرمانا قرب دمشق، على خلفية توتر بدأ الجمعة.

مقتل عنصر من الأمن

وأوضحت الفصائل المسلحة المتواجدة في المدينة، أن عنصرا من الأمن الداخلي قُتل بالخطأ، بعدما دخل إلى المدينة بصفة مدنية لا عسكرية.، وقالت إنها رفعت يدها عن القاتل، مؤكدة أنها تتعاون مع السلطات لتسليمه

وذكر مدير أمن محافظة ريف دمشق، السبت، أن الحاجز أوقف، الجمعة، عناصر تابعين لوزارة الدفاع أثناء دخولهم المنطقة لزيارة أقاربهم.، وبعدما سلموا أسلحتهم، تعرضوا للضرب قبل أن يتم استهداف سيارتهم بإطلاق نار مباشر، ما أسفر عن مقتل أحد العناصر وإصابة آخر.

تهديدات إسرائيل

وعلى خلفية الاشتباكات، هدّدت إسرائيل ، مساء السبت، بالتدخل عسكريا في سوريا ضد قوات دمشق "إذا أقدم النظام على المساس بالدروز"، وفق زعمه.

الجدير بالذكر ، أن جرمانا الواقعة جنوب شرق دمشق يقطنها غالبية من الدروز والمسيحيين، وعائلات نزحت خلال سنوات الحرب التي تشهدها سوريا منذ العام 2011.

جنبلاط يحذر الدروز

وفي سياق متصل ، حذر الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط، الأحد الدروز في سوريا "مكائد" إسرائيل، وتابع : "نعوّل كثيرًا على الشخصيات العربية السورية من كل الأطياف لمواجهة مخطّط إسرائيل الجهنمي".

وخلال مؤتمر صحفي في منزله بالعاصمة بيروت ، قال جنبلاط: "إذا كانت قلة قليلة من هنا أو هناك تريد جر سوريا إلى فوضى، فلا أعتقد أن الذين وحدوا سوريا أيام سلطان باشا الأطرش سيستجيبون لدعوة نتنياهو".

وأضاف الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي: "سأذهب مجددًا إلى سوريا لبحث ما يحصل، وطلبت موعدًا من الرئيس السوري أحمد الشرع للقائه الأسبوع المقبل".