وأضاف دوفيلبان، في تصريحات له: "لدينا غزة، التي تعد بلا شك أكبر فضيحة في التاريخ، لا أجرؤ حتى على إيجاد سابقة لها. لا أحد يتحدث عن غزة في هذا البلد بعد الآن. هناك صمت تام، غطاء من الرصاص، أضطر للبحث في غوغل لأجد خبرا موجزا يعطيني معلومات عن عدد القتلى الذين يسقطون في غزة".

وتابع: "هذه فضيحة حقوقية من منظور الديمقراطية وكل هذا باسم ماذا؟ باسم الحرب، إنها الحرب. أنا أفهم أن هذه الحرب ليست حربا مثل الحروب الأخرى في غزة، لأن السكان المدنيين هم الذين يموتون. وبالمناسبة ليست وزارة الصحة في غزة فقط هي التي تقول إن هناك 40 ألف قتيل، بل من المحتمل أن يكون العدد أكبر من ذلك، لذا لا ينبغي أن نعتقد بأن هذه الأرقام مبالغ فيها، لا، للأسف هذه هي الحقيقة اليومية في غزة".

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل عدوانها على قطاع غزة، متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بالقطاع.