كشفت تقارير صحفية عن وجود تخوفات جديدة من مخطط الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» في كأس العالم للأندية 2025، المقرر له في الولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة من 15 يونيو إلى 13 يوليو المقبل، بمشاركة النادي الأهلي رفقة 31 فريقا آخر أبرزها ريال مدريد الإسباني ومانشستر سيتي الإنجليزي.

ووفقا لما نشرته وكالة الأنباء البريطانية، منذ ساعات، فإن هناك تخوفات جديدة من مخطط فيفا في كأس العالم للأندية 2025 بمشاركة النادي الأهلي، إذ إن المخاوف الخاصة بأندية أوروبا تتزايد في الوقت الحالي، مبينة أن الأندية محبطة من من تخطيط «فيفا» لبطولة كأس العالم للأندية، التي ستقام للمرة الأولى بمشاركة 32 فريقا، في الصيف المقبل.

رعاة كأس العالم للأندية 2025

وأوضحت الوكالة أن جياني إنفانتينو رئيس فيفا، سيعقد اجتماعا عبر فيديو كونفرنس مع ممثلي محطات البث، غير أنه حتى هذه اللحظة لم يتم الكشف عن وجود صفقات خاصة في هذا الأمر بشأن مونديال الأندية 2025، أو حتى رعاة، كما لم يتم الإعلان عن أماكن المباريات والتدريبات المقرر إقامتها في الولايات المتحدة الأمريكية.

وتابعت الوكالة أن الفرق المشاركة في كأس العالم للأندية 2025 ترى أن الأسابيع القليلة المقبلة حاسمة وتطالب برؤية تطور في الجانب التجاري، مشيرة إلى أنه إحباط كبير على الرغم من أن الاتحاد الدولي يدخل في مشروع مشترك مع رابطة الأندية الأوروبية لبيع الحقوق التجارية للبطولة كما أن فيفا تحرك بشكل منفرد في البداية، وحاليا فقط مع اقتراب الوقت يسعى للحصول على مساعدة من الأندية.

اتهامات تطارد فيفا بسبب مونديال الأندية 2025

وواصلت الوكالة أن هذه الأندية تظل داعمة بحذر لهذا المفهوم، إلا أنها تعيش حالة قلق واضح بشأن الإيرادات، ويعتقد أنها سعت بشكل خاص للحصول على توجيهات بشأن موعد بدء التخطيط لجولات ما قبل الموسم، موضحة أنه توجد شائعات أن فيفا قد يتوجه للسعودية للحصول على دعم مالي أو حتى استخدام احتياطاته المالية لتنظيم أول نسخة للبطولة.

وأردفت الوكالة أنه إلى جانب المخاوف التجارية، تظل بطولة مونديال الأندية وسط معركة قانونية بين الروابط المحلية واتحادات اللاعبين، كما أنه سيتم تقديم شكوى مشتركة للمفوضية الأوروبية من قبل الروابط واتحادات اللاعبين في أكتوبر المقبل تتهم فيه فيفا باستغلال مركزه المهيمن في السوق من خلال عدم استشارتهما بشأن التقويم الدولي.

يذكر أن فيفا يصر على أن جميع الأطراف تم استشارتها قبل أن يوقع على التقويم الجديد في مارس 2023.