التعليم: 15 برنامجًا ومبادرة لتعزيز القيم الإيجابية ومكافحة التنمر في المدارس - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة
أوضح وكيل وزارة التعليم للتعليم العام الدكتور حسن خرمي لـ "اليوم"، أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير الكوادر التعليمية من خلال برامج التطوير المهني، التي تسهم بشكل كبير في رفع كفاءة المعلمين والمعلمات، ما ينعكس إيجابًا على تحسين جودة التعليم ومخرجاته.
ويأتي ذلك في إطار جهود الوزارة المستمرة لتحقيق التطوير المهني المستدام للمعلم منذ التحاقه بالمهنة وحتى مراحل متقدمة من مسيرته المهنية، بالإضافة إلى استكشاف وتطوير القيادات التعليمية، لضمان تأهيل كادر تعليمي قادر على مواجهة التحديات المستقبلية.

تطوير المعلمين

وأشار الدكتور خرمي إلى أن المعهد الوطني للتطوير المهني التعليمي يلعب دورًا محوريًا في تحقيق مستهدفات التعليم، حيث يمثل البوابة لدخول مهنة التعليم والداعم الرئيس للمعلم في تطوير معارفه ومهاراته.
وكيل وزارة التعليم للتعليم العام الدكتور حسن خرمي خلال حديثه لـ

كما أن خدمات المعهد تتكامل مع القطاعين الخاص وغير الربحي، بالشراكة مع بيوت خبرة محلية ودولية، لتحقيق أهداف التطوير المهني المستدام.
وقد تم تعزيز دور المعهد ومنحه المزيد من الدعم ليكون رافدًا رئيسيًا لبرامج تطوير المعلمين بالشراكة مع الجامعات السعودية، حيث يقدم المعهد الوطني للتطوير المهني التعليمي مجموعة من البرامج والمسارات المتنوعة، بالإضافة إلى تحكيم الحقائب التدريبية التي تستهدف جميع شاغلي الوظائف التعليمية، بهدف رفع كفاءة المعلمين وتطويرهم مهنيًا وفق أحدث التوجهات العالمية.
وأضاف أن المعهد الوطني للتطوير المهني التعليمي يبذل جهودًا كبيرة لتحسين الصورة العامة للمعلمين وإبراز جوانب التميز لديهم، من خلال عدة مبادرات، منها إصدار وتطوير دليل احتساب نقاط التطوير المهني للترقية في لائحة الوظائف التعليمية، وإقامة ملتقى "ملهم" في عامي 2023 و2024، الذي استهدف إبراز المعلمين المتميزين وإظهار جهودهم إعلاميًا ومهنيًا، حيث استفاد من هذا الملتقى قرابة 22 ألف من شاغلي الوظائف التعليمية.
كما أشار إلى إصدار دليل تنفيذ أنشطة التطوير المهني، الذي يوضح نموذج حوكمة للتعامل مع مختلف أنشطة التطوير المهني، وتحديث وثيقة جدارات المعلم وتطويرها بالشراكة مع هيئة تقويم التعليم والتدريب، بما يضمن مواكبة التطورات الحديثة وتلبية احتياجات الميدان التعليمي.
وكيل وزارة التعليم للتعليم العام الدكتور حسن خرمي خلال حديثه لـ

دعم الطلاب

وفيما يتعلق بتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للطلاب خلال العام الدراسي، أكد الدكتور خرمي أن الوزارة تضع ضمن أولوياتها تفعيل برامج التوجيه الطلابي وتقديم التهيئة النفسية والاجتماعية وتعزيز الاطمئنان النفسي والصورة الذهنية الإيجابية للطلاب والطالبات خلال اليوم الدراسي.
كما تحرص على متابعة مستوى تكيف الطلبة ورصد السلوكيات التي تعيق تقدمهم العلمي، وتقديم الحلول التربوية المناسبة. وقد أطلقت الوزارة خط استشارات تربوية نفسية موجهاً للأسر، يقوم عليه مرشدون وأخصائيون تربويون، بهدف تذليل الصعوبات التي قد تواجه الطلاب وتصحيح المفاهيم الخاطئة وتعديل السلوك لدى الأبناء.
وأوضح أن وزارة التعليم، ممثلةً بالإدارة العامة للتوجيه الطلابي، تنفذ ما لا يقل عن خمسة عشر برنامجًا ومبادرة في مدارس التعليم، تهدف إلى تعزيز القيم والسلوك الإيجابي والمهارات النفسية والاجتماعية، وكذلك البرامج التي تسهم في الحد من التنمر داخل المدارس، من خلال توعية الطلبة بمخاطر التنمر والتعريف بأساليب الوقاية منه.
وتطبق هذه البرامج على مدار العام بشكل وقائي ونمائي وعلاجي عند الحاجة، كما تم تضمين سلوك التنمر والعنف المدرسي في قواعد السلوك والمواظبة المطبقة في جميع مدارس التعليم العام.
وفيما يخص جودة التعليم، أكد الدكتور خرمي أن الوزارة تعمل وفق دليل تنظيمي وهيكلة جديدة لجميع قطاعاتها، بفصل الأعمال التشغيلية عنها، والتركيز على السياسات والتزام الجهات بتنفيذها بما يتوافق مع الطموح والمستهدفات، لتقديم الدعم الكامل والتمكين للميدان التعليمي.
ويتم العمل في 16 إدارة تعليم عامة في المملكة بهيكلة تنظيمية جديدة، لتحقيق التوافق في التوجه الاستراتيجي لتطوير التعليم وضمان جودة المخرجات التعليمية والتدريبية، مع تمكين المدارس من أداء مهامها وأعمالها الرئيسة التي تركز على التعليم بالدرجة الأولى، بمساندة مشرفين تربويين خبراء، بما يساهم في تحسين مستوى الأداء التعليمي والتربوي في المملكة.
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق