عاجل

«المكتبة المختصة» توفر كنوز التراث الشعبي الإماراتي تحت سقف واحد - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«المكتبة المختصة» توفر كنوز التراث الشعبي الإماراتي تحت سقف واحد - اخبارك الان, اليوم الاثنين 23 سبتمبر 2024 06:21 صباحاً

أكد رئيس جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات، فهد المعمري، أهمية مكتبة التراث الشعبي التي تعد الوعاء المعرفي الكبير للتراث الذي يضم آلاف الصفحات التي تُعنى بكل أطياف وأشكال التراث الشعبي لدولة الإمارات.

وأشار إلى أن وجود مكتبة مختصة بالتراث يثري حجم المادة المطبوعة الموجودة في مكان واحد، ويسهل على الباحثين الوصول إلى المراجع والمصادر المطلوبة، لافتاً إلى أن مكتبة التراث تشكل النواة الأولى لكتّاب التراث الشعبي، وبداية نمو المعارف والعلوم الخاصة به لدى المهتمين والمختصين.

جاء ذلك خلال المحاضرة التي نظمها الأرشيف والمكتبة الوطنية حول بناء المجموعات المكتبية الخاصة بدولة الإمارات وتراثها الشعبي، والتي ركزت على أهمية التراث الإماراتي، وتوفير المحتوى في هذا المجال تحت سقف واحد، ليكون مرجعاً محفوظاً للباحثين، وبمتناول أيادي الجميع. وتضمنت المحاضرة محاور: أهمية مكتبة التراث الشعبي لدولة الإمارات العربية المتحدة، وبناء المجموعات الخاصة بكتب دولة الإمارات، وموروث الثقافة الشعبية، وبيبلوغرافيا التراث في مكتبة التراث الشعبي، ودور الصحف والمجلات والبرامج التلفزيونية والإذاعية في بناء المجموعات.

وتطرّق المعمري إلى تصنيفات التراث الشعبي في المكتبة المتكاملة التي ترفد روادها بجميع المعارف في مجال التراث الشعبي الإماراتي، وذكر أكثر من 40 تصنيفاً في ببلوغرافيا مكتبة التراث الشعبي الإماراتي، إلى جانب الموسوعات التراثية، مستعرضاً أساليب وسبل جمع التراث الشعبي الإماراتي المتوافر في المكتبات بأنواعها، وفي وسائل الإعلام وغيرها.

من ناحيته، قال مدير إدارة البحوث والخدمات المعرفية في الأرشيف والمكتبة الوطنية، حمد الحميري، إن «ما قدمه فهد المعمري يوضح معالم الطريق أمامنا في سبيل بناء مجموعات خاصة في جميع التصنيفات، وكل تصنيف على حدة، ولكن علينا أن نربط بشكل علمي بين مقتنيات المكتبات داخل الدولة، حتى لا تتكرر المراجع والمصادر في جميع المكتبات، فتأخذ حيزاً كبيراً على حساب غيرها في التخصص نفسه أو في غيره من التخصصات، وسيكون ذلك تحت إشراف المكتبة الوطنية».

وأضاف: «أثمن جهود المعمري في رسم الخريطة الملائمة تماماً لمكتبة التراث الشعبي الإماراتي، ما ينمّ عن حسه الوطني العالي تجاه تراثنا الشعبي الذي يعد جزءاً من هويتنا».

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق