عاجل

سياسات زراعية غير تقليدية.. لتعظيم الاستفادة من المياه - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
سياسات زراعية غير تقليدية.. لتعظيم الاستفادة من المياه - اخبارك الان, اليوم الأربعاء 25 سبتمبر 2024 10:53 مساءً

الأمل.. فى الزراعة الذكية
نوير:
بدون تربة بارتفاعات تصل إلي 6- 10 أدوار وأكثر
الرحماوي:
استخدام الذكاء الاصطناعى فى تحديد أمراض النباتات والآفات الضارة بدقة 98%
عطوة:
تطبيقات لإدارة المشاريع والمحاصيل
الغندور:
"البصمة المائية" تعيد ترتيب الخريطة الزراعية

التحدى الذى نواجهه " بفعل الآثار السلبية لتغيرات المناخ" اصبح أكثر تعقيدا فى ظل قلة إنتاج و جودة المحاصيل الإستراتيجية بنسب من 10 الى أكثر من 30% بينما زادت الإحتياجات المائية للمحاصيل بنسب من 10 الي 25% جراء مخاطر الجفاف والتصحر. بخلاف ما يتعرض له المحصول من هدر يصل إلى 20 إلى 40%، من هنا كانت الزراعة الذكية مناخيا، احد اهم الحلول للتأقلم مع المناخ عبر أساليب مبتكرة استعانت بها مصر.

أكد الدكتور أحمد نوير عميد كلية الهندسة الوراثية بجامعة السادات أن تطبيق مصنع النبات الذكى وهو نظام يهدف فى الأساس تعظيم الإنتاج الزراعى من وحدة المساحة مع إستغلال أمثل لكافة الموارد الطبيعية من مياه وطاقة مع الحفاظ على الإستدامة والظروف البيئية.. حيث يتم الزراعة بدون تربة بارتفاعات تصل إلى 6 - 10 أدوار واكثر مع الإستعانة بالإضاءة الصناعية لتوفير الإحتياجات الضوئية لنمو ومحصول النباتات المختلفة.

تطرق د. نوير إلى تقدمه بأول نموذج يعمل على التحكم فى احتياج النبات عن طريق حساسات تعمل بالطاقة الشمسية للري الذاتى أو الاوتوماتيكى لتقليل استهلاك وهادر المياه بنسبة 40% باستخدام تطبيقات ذكية تعتمد على تغذية البرنامج بالمعلومات وتوفير القرار الأفضل، علاوة على تحليل للعوامل الجوية بتطبيق موبايل يوفر تقرير عن النبات بالكامل.

أشار إلى تطبيق النظم التكنولوجية الحديثة لتنمية منظومة الزراعة المصرية مثل تقنيات "الزراعة الدقيقة" و الزراعة الذكية مناخيا" ونقل تلك الخبرات للمزارع المصرية وإستخدام التقنيات الحديثة للأستشعار عن بعد والنظم الزراعية الخبيرة.

لفت إلى أهمية الطائرات من دون طيار والروبوتات فى الحقول الزراعية لتحليل البيئة المحيطة والمساعدة فى اتخاذ القرارات الملائمة لتطوير الزراعة فى مختلف المجالات من: تحليل التربة، الزراعة للمحاصيل المختلفة، الرش الورقى للأسمدة والمبيدات وغيرهما، المراقبة، الري والتقييم، لجمع البيانات على المستوى الميدانى ومعالجتها فى الوقت المناسب.

قال إن إنتاج العالم ما يعادل أربعة مليارات طنًا متريًا من المحاصيل سنويا يتلف منها من 40 الي 50 %، نتيجة الممارسات الخاطئة سواء فى الحصاد والتخزين والنقل، ويعد تقليص حجم التالف من هذه الأطعمة بمساعدة الذكاء الاصطناعي تحد ضخم نجحت فيه كثير من الدول المتقدمة بفضل تقنيات الزراعة الحديثة وتطبيقاتها المتعددة التي نستهدفها.

تؤكد د. رحاب الرحماوي أستاذ الذكاء الإصطناعي بأكاديمية ناصر العسكرية ان استخدام الذكاء الاصطناعى فى الزراعة فى ثلاث فئات رئيسية الروبوتات الزراعية ومزامنة التربة والمحاصيل والتحليلات التنبؤية من خلال اجهزة الاستشعار وتحليل عينات التربة لاستخدام افضل السبل لمعالجة الافات وتحديد افضل الزراعات.

أكدت على استخدام الذكاء الاصطناع يفى تحديد أمراض النباتات والافات الضارة بدقة 98% وامكانية استخدامه كسلاح ضد الحشرات من خلال أجهزة استشعار تراقب المزرعة وحركة نضج النبات والوصول إلى النضج المثالى وضبط الضوء لتسريع أو إبطاء وتيرة النضج والتحكم عن بعد بالاعتماد على تكنولوجيا الاتصالات.

تطرقت إلى تقنية انترنت الاشياء القائمة على الهواتف الذكية بإخطار المزارع وتنبيه للحد من تفشى الامراض والافات المحتملة وادارة الاضاءة والتحكم البيئى عن بعد.

يؤكد د. محمد أبوالسعود محمد استاذ بالمعمل المركزى للمناخ الزراعى مركز البحوث الزراعية على تطور صناعة اللوحات الإلكترونية لقياس العوامل البيئية والمناخية المختلفة مستشعرات درجة حرارة. الرطوبة الجوية - الإضاءة - التظليل - جودة الهواء - جودة المياه - مستوي الملوحة - ورقم الحموضة - مستويات الخزانات - إنقطاع التيار الكهربي وغيرها لتقديم أتمتة ذكية للزراعة.

لفت إلى ان الزراعة الذكية تشمل كافة العمليات، رصد المناخ وحسابات تطبيقات المناخ الزراعى من وحدات تبريد وحرارة ومواعيد الزراعة علاوة على تجهيز التربة والتسميد والتنبؤ بالأمراض والإنذار المبكر والحصاد وأتمتة التحكم فى المناخ الدقيق أو الميكنة الزراعية سواء فى الحقل أو تخزين المحاصيل فى المنازل أو الحظائر المغلقة والمخازن وتلاجات التبريد والتعبئة ولكافة قطاعات الإنتاج الزراعى محاصيل وخضر و نخيل وأشجار فاكهة والإنتاج الحيوانى.

يقول الدكتور عطوة أحمد مدير مشروع العيادة الزراعية الذكية، أن مصر بدأت بإنشاء تطبيقات لإدارة المشاريع وكذلك تطبيق لكل محصول كالرمان والزيتون والقمح والذرة والعيادة الزراعية الذكية باستخدام الذكاء الاصطناعى.. مشيراً إلى بدء تقديم جميع الخدمات للمزارع المصرى فيما يتعلق بالمياه والتسميد ومكافحة الافات والامراض وتوفير النصائح للمزارع خطوة بخطوة ونقله من الزراعة التقليدية إلى الرقمية.

أشار الدكتور عاطف الغندور إلى أن تطبيق البصمة المائية يعيد ترتيب الخريطة الزراعية فى مصر، منوهاً إلى أن الزراعة الذكية فى مفهومها الاشمل توفير استخدام المياه ورفع كفاءة استعمالها من خلال وحدات تحكم فى المياه وتقليل الهدر لاستخدامه فى استصلاح أراضى جديدة تضيف للناتج المصرى.

نوه إلى أن العمل على برامج لقياس حاجة النبات من المياه والمبيدات والكيمياويات بالاستشعار عن بعد لمنع الفاقد بدأ بشكل مرحل يستهدف ان تصل كفاءته 98%.. مشيراً إلى أن ارتفاع نسبة المبيدات عائق كبير فى فرص مصر التصديرية وان البرامج الذكية ستحطم هذا العائق.

استبدال أشجار الزينة.. بالمثمرة
الخبراء: تستهلك مياهاً أقل.. وتحقق عائداً اقتصادياً
تساهم فى تقليص الفجوة بين متطلبات مصر واحتياجتها

فى ظل معاناة العالم من أزمة غذاء، لم يعد لدينا رفاهية زراعة أشجار الزينة فى الوقت الذى نحتاج فيه إلى أشجار مثمرة تكفى احتياجات المواطن وتتسم أيضا بالمظهر الجمالى وهو ما وجه به الرئيس.

شدد الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين، أنه فى ظل شح المياه على ضرورة استبدال 14 إلى 15 مليون شجرة زينة فى الأندية ومراكز الشباب والجامعات يستهلكوا سنويا 1.3 مليار متر مكعب من المياه دون أى عائد اقتصادى.. مشيراً إلى توجه الدولة لزراعة الأشجار المثمرة ذات القيمة الإقتصادية بهدف الحفاظ على الأمن الغذائى وتوافر قيم الجمال والحد من تلوث البيئة.

اقترح ان يكون مشروع التخرج والخدمة العامة لطلاب كليات الزراعة والاقسام الزراعية زرع اشجار مثمرة فى مدن المحافظة وخاصة ان كل جامعة يتخرج منها سنويا 4 الاف طالب للجامعة وبالتالى نكون قضينا على تلوث الهواء واستبداله بآخر خالى من التلوث واستفدنا بالشجر.

أشار الدكتور يحيي متولي أستاذ الإقتصاد الزراعى بالمركز القومى للبحوث، إلى إمكانية مساهمة أشجار الشوارع فى تقليص الفجوة بين احتياجات مصر من الزيوت وواردتها بزراعة الطرق الجديدة التى تفتتحها الدولة كل يوم بالأشجار المثمرة وخاصة الزيتون منوهاً إلى انه بجانب الفائدة الاقتصادية فإن شجرة الزيتون تمتص التلوث البيئة.

اضاف ان زراعة أشجار الليمون أو الزيتون والجوافة والنخل تستهلك نفس القيمة من المياه واقل وتحقق عائداقتصادى بجانب تامين الغذاء..مشيراً إلى وجوب تحويل فكرنا من مظهري إلى منتج.

اوضح ان اشجار الليمون او الزيتون أو النخيل كلها يمكن زراعتها داخل المدينة موضحا أن النخيل البرقي المستحدث ينتج من ارتفاع 1.5 متر وهناك أصناف نخيل جديدة أقصي ارتفاع لها 3 أمتار لافتاً الي ضرورة إنشاء إدارة بكل مؤسسة تكون مسئولة عن زراعة الاماكن غير المستغلة بأشجار مثمرة توفر منظر إقتصادي جمالي وتحد من الإنباعاثات الكربونية.

تؤكد الدكتورة وفاء عامر أستاذ النباتات الصحراوية كلية العلوم جامعة القاهرة، أن البيئة الصحراوية للمدن الجديدة تناسب العديد من الزراعات المصرية سريعة التكيف قليلة العمالة مضمونة الإستدامة مما يساعد على تكوين بيئة جاذبة للفراشات والطيور المهاجرة مثل الفتنة كثيفة الزهور وتستخرج العطور من الأزهار.

الزراعة المحلية
تحسينات وراثية لبعض المحاصيل..
للوصول لتراكيب تتحمل معدلات الملوحة المرتفعة

"زراعة الزقازيق" استنبطت 4 سلالات من الأرز.. مقاومة للتملح
تطوير أجهزة تكسير الأملاح بالمعالجة المغناطيسية..
لتسهيل عملية الامتصاص من النبات والتربة

الظروف البيئية والمناخية والمائية دفعت الدولة المصرية لسياسات زراعية غير تقليدية لتطبيق تقنيات الزراعة الملحية فى للحفاظ على المياه العذبة من الاستنزاف ورفع كفاءة استخدام الأراضى الزراعية المتأثرة بالأملاح.

قال الدكتور حسن محمد الشاعر مدير مركز التميز المصرى للزراعة الملحية، إن استحداث نظم زراعية بديلة فى الأراضى المتأثرة بالملوحة تعتمد على إنتاج المحاصيل المروية بالمياه المالحة والتى تتأقلم بدرجة كبيرة مع الظروف البيئية الهامشية.. مشيرا إلى ادخال زراعة النباتات الهالوفيتية التى تتحمل اكثر من 10000 جزء فى المليون ملوحة كلية مثل انواع القطف المختلفة والساليكورنيا.

نوه إلى قيام مركز التميز المصرى للزراعة الملحية بتعزيز تنوع المحاصيل الأكثر تأقلماً لتأثير تغير المناخ فى المناطق ذات الموارد الأرضية والمائية الهامشية بسلالات من القمح والشعير والذرة والكينوا والشوفان بالاضافة إلى نبات السورجم والدخن والتريتيكال ولوبيا العلف وبنجر العلف والبرسيم الحجازي أعلاف حيوانية وكذلك نبات دوار الشمس والقرطم والكانولا كنباتات زيتية فى العديد من صحارى مصر.. مشيرا إلى ادخال نظم الزراعة الحرجية التى تدمج المحاصيل غير التقليدية من أجل إنتاج الأعلاف والوقود الحيوي.

اضاف الدكتور أحمد إسماعيل الأستاذ المساعد بمركز بحوث الصحراء، أن التطور العلمى فى دراسة العلاقات بين الأنواع النباتية ومعدلات الملوحة التي يتحملها ساعد فى نجاح استخدام مياة ذات معدلات ملوحة مرتفعة فى الزراعة، اسفر عن التوسع فى استزراع هذه النباتات.

اضاف ان التجارب اثبتت قابلية محاصيل للنمو فى مياه البحر كما هى مع تحقيق جدوى اقتصادية..مشيرا الى ان اجراء التحسينات الوراثية للعديد من المحاصيل للوصول الى تراكيب وراثية تتحمل معدلات ملوحة مرتفعة نسبياً كالبطاطس والبصل والكرنب والبروكلى والارز والقمح موضحا ان هناك أنواعا تنمو فى المناطق التى تعانى من ارتفاع معدلات الملوحة فى التربة والمياه.

أكد الدكتور سعيد سليمان استاذ التحسين الوراثى للطفرات المستحدثة بكلية الزراعة بجامعة الزقازيق ورئيس مشروع التربية لتحمل جفاف الارز، أن كلية الزراعة جامعة الزقازيق استنبطت أربعة سلالات حديثة من الارز مقاومة للتملح حتى 9 الاف جزء فى المليون بمسمي عرابي 1.2.3.4 .

اضاف ان الارز الجاف يستهلك نصف كمية المياه التي يحتاجها الأرز التقليدي، بحد اقصي 3500 متر مكعب من المياة بينما الارز يصل الي 7 آلاف متر مكعب للفدان بخلاف ارتفاع الانتاجية التي تصل الي 4 أطنان للفدان.. مشيراً الى ان من أكبر المشاكل التى تواجه الزراعة المصرية عدم كفاية مياة العذبة لما نطمح له من عمليات استصلاح أراضي بينما المياة المالحة متوفرة بشكل كبير حيث نطل علي بحرين "الأحمر" و"الأبيض" بخلاف المياه الجوفية التي ترتفع بها نسبة الملوحة المسموح بها في الزراعات هذا ما أكده حسين ابو صدام نقيب الفلاحين.

اشار الي ان مساحة الارضي المصرية 237 مليون فدان نزرع منها 10 ملايين فدان بما يعادل 4% من نسبة الاراضي بينما 40% بما يعادل 100 مليون فدان صالحة للزراعة باصناف متحملة للملوحة بينما الباقي أرض صخرية يمكن زراعتها أيضا بالتقنيات الحديثة.

لفت الي أهمية العمل علي تطوير أجهزة تكسير الاملاح بالمعالجة المغناطيسية. مضيفاً أن أجهزة تكسير الاملاح الممغنطة تحسن خواص المياة الكيميائية والفيزيائية فتتفتت الأملاح وتصبح أكثر جاهزية للإمتصاص من قبل النبات والتربة.

زراعة 4 ملايين فدان
5.1 مليون فدان و100 ألف صوبة
والدلتا الجديدة.. مستقبل مصر

وقبل أن نحصد علينا ان نزرع أرضنا حتى نتمكن من سد الفجوة الغذائية وزيادة صادرات مصر من المحاصيل الزراعية والحد من الاستيراد والاهم تحقيق الاكتفاء الذاتى من الغذاء وتستهدف مصر زراعة 4 ملايين فدان.

مشروع المليون ونصف المليون فدان

تحقيق الاكتفاء الذاتى فى مجال الغذاء هدف قومى واستراتيجى جرى العمل عليه منذ تولى الرئيس السيسى مقاليد الحكم عام 2014 أطلق العديد من المشروعات الزراعية التى تعمل على تحقيق هذا الغرض، مثل مشروع المليون ونصف المليون فدان ومشروع 100 ألف صوبة زراعية، وعمل المشروع على زيادة الصادرات المصرية والحد من الاستيراد.

الريف المصرى واستصلاح 1.5 فدان

يعد مشروع المليون ونصف فدان من المشروعات الحكومية التي تستهدف بها الدولة زيادة الرقعة الزراعية، فى العديد من محافظات مصر، ويهدف المشروع الي إعادة هيكلة الريف المصري بقري نموذجية تعالج مشكلات الزيادة السكانية من حيث توفير المسكن والماكل عن طريق إنشاء مجتمعات عمرانية متكاملة وعصرية، وزيادة المساحة المأهولة من 7% إلي 14%، وسد الفجوة الغذائية وزيادة صادرات مصر من المحاصيل الزراعية وإقامة صناعات مرتبطة بها.

مشروع 100 ألف صوبة

على مساحة 100 ألف فدان بتكلفة 40 مليار جنيه بالتوازى مع مشروع "المليون ونصف المليون فدان أنشأت الدولة مشروع الصوب بمناطق. غرب المنيا، وغرب غرب المنيا، والمغرة، وسيناء، والمراشدة 1، والمراشدة 2، وحلايب وشلاتين ويبلغ انتاج الصوبة 10 اضعاف الفدان العادي، وساهم المشروع فى خلق أكثر من 300 ألف فرصة عمل للشباب الى جانب توفير فرص عمل للعمال والفلاحين.

وعلى مساحة 10 آلاف فدان، تم افتتاح 1300 صوبة زراعية عام، فى المرحلة الثانية من قطاع محمد نجيب للزراعات المحمية، ويعد المشروع الأكبر فى مجال الصوب الزراعية بالشرق الأوسط.

يضم المشروع مجمع إنتاج بذور الخضروات، مشروع انتاج تقاوي البطاطس، اكبر مجمع فرز وتعبئة، زراعة الزيتون والخرشوف بالري بالتنقيط.

الدلتا الجديدة

 المشروع القومى العملاق "الدلتا الجديدة" بمساحة مليون فدان بالساحل الشمالى الغربى عند منطقة محور الضبعة، يضم فى نطاقه مشروع "مستقبل مصر" للإنتاج الزراعي، وتضم مجمعات صناعية تقوم على الإنتاج الزراعي، وتوفر الآلاف من فرص العمل، وكذالك تقليل الفجوات الغذائية. وكذلك برنامج الوزارة الخاص بالزراعات التعاقدية.

زراعة الأسطح
"إزرع صح" لمساعدة المواطنين للاستفادة

من أسطح منازلهم بأساليب مبسطة.. وتوفير احتياجاتهم
الاستفادة من المساحات غير المستغلة وتوفير منتج عالي الجودة
تدوير مخلفات المنزل بالكمر بدودة الأرض واستخدامها كسماد صلب وسائل

قدمت منظمة الاغذية والزراعة التابعة للامم المتحدة العديد من الحلول احداها زراعة الاسطح، ليس فقط لتلبية الاحتياجات البشرية المتزايدة وتحقيق عائد وإكتفاء ذاتى للمواطن، مواجهة الأزمة المناخية أيضا، وليس أقل اهمية من هذا وذاك مواجهة جشع التجار الذين زادوا الأسعار اشتعالا وهو ما دعا وزارة الزراعة لتبنى مبادرة إزرع صح لمساعدة المواطنين على زراعة الأسطح.

يقول الدكتور محمد القرش المتحدث الرسمى لوزارة الزراعة إن مبادرة الوزارة "إزرع صح" لتقديم المعلومات اللازمة للراغبين فى زراعة اسطح المنازل باساليب مبسطة عبر موقعها وصفحتها على منصة التواصل الاجتماعى "فيس بوك" لتوفير احتياجاتهم من الثمار والخضر والاستفادة من المساحات غير المستغلة.

لفت الى أن الزراعة بدون تربة "الهيدروبونيك او الزراعات المائية" لا يستخدم فيها أى وسيط صلب لنمو الجذور.. حيث تنمو جذور المحاصيل المختلفة فى الماء المزود بالمحلول المغذى فقط وتغمر جذور النباتات جزئيا أو كليا فى محلول المغذى المخفف.

أشار إلى ان الزراعة المائية فوق الاسطح قسمين، "المائية الساكنة" وتنمو جذور النباتات مغمورة فى المحلول المغذى العميق وتكون حركة المحلول ساكنة.. حيث يلزم فقط الإمداد بالهواء من خلال مضخات هواء أو تحريك الطبقة السطحية للماء باليد للمحافظة على نسبة الأكسجين يفضل الخس والكرفس وريحان الخضر والفاصوليا، بينما المزارع المائية المتحركة يحمل الماء بالعناصر الغذائية حول جذور النبات فى صورة طبقة رقيقة تغطى الجزء السفلى من جذور النباتات لامداد النبات بالماء والغذاء والاكسجين ويناسب هذا النظام النباتات الفراولة، الخس، الكرنب، الطماطم وغيرهم.

اضاف، ان نظام الزراعة بالمراقد يتميز بإعادة تدوير وإستخدام المخلفات كالاقفاص أو الشنط أو البراميل او اطارات السيارات تكون التربة كحوض صغير على السطح عبارة عن ترابيزة خشب بأبعاد 1X1 متر، ويتم ملء الترابيزة ببيئة خفيفة مثل البيتمو سيزرع فيه العديد من النباتات الطبية والعطرية والتى تستخدم فى البيت المصرى بكثرة كالنعناع، الزعتر، البردقوش، الريحان.

يؤكد الدكتور زكريا فؤاد أستاذ البحوث الزراعية والبيلوجية بالمركز القومى للبحوث، أن زراعة الاسطح تخفض درجات الحرارة من 4 إلى 7 درجات مئوية وبالتالى تقلل استخدام التكييفات وتخفيض الانبعاثات وتحمى الطبقة الاسمنتية للمنزل من حرارة الشمس صيفا وتقلل امتصاص البرودة شتاء.

أضاف، ان نظم الزراعة المائية توفر بما يصل إلى 70 % من الاحتياج المائى بالانتاج بالزراعات التقليدية..مشيرا إلى ان السطح المتوسط يحقق اكتفاء ذاتيا من الخضراوات ويساعد على التغلب على اثار التغيرات المناخية.

أشار إلى استغلال المساحات المهملة واعادة تدوير المهملات وكذلك تدوير المخلفات العضوية من خلال تقنية الكمر بدودة الأرض فيرميك مبوستك حل بيئي لتدوير المخلفات العضوية المنزلية المختلفة من مخلفات الخضر والفاكهة أو بواقى الأطعمة أو الورق والكرتون أو مخلفات المشروبات والعصائر المختلفة لإنتاج مكمورة دودة الأرض وإستخدامها كسماد صلب وسائل أومحسن عضوى لبيئة الزراعة أو كمنشط لنمو النبات أو مبيد حيوى طبيعى فى نظم زراعة الأسطح او علف بروتينى لمزارع الاسماك والدواجن.

النباتات الطبية والعطرية
الخبرآء: مصر تحتل المركز العاشر عالمياً.. وتسعى للمقدمة
مشروع اقتصادى متكامل يفتح المجال للعديد من الصناعات

تحتل مصر المركز العاشر عالميا طبقاً لإحصائيات المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية 2020 وهى مصدر الدخل الرابع من العملة من المحاصيل الزراعية تتضاعف ان تم تصنيعها.

يؤكد الدكتور أيمن حمودة أستاذ النباتات الطبية والعطرية مدير معهد بحوث البساتين مركز البحوث الزراعية، أن الفرص التصديرية فى قطاع الزراعة لبعض المنتجات غير التقليدية مثل النباتات الطبية والعطرية والتى تتميز بإرتفاع قيمتها الإقتصادية نظراً لدخولها بالصناعات الدوائية ومستحضرات التجميل وكذالك العطور والمبيدات الطبيعية، بالإضافة لكونها توابل وغذاء.

أشار إلى ان إستراتيجية التنمية الزراعية 2030 لزيادة المساحة المنزرعة من النباتات الطبية والعطرية إلى حوالى 250 ألف فدان وكذلك تعميم الزراعات العضوية للنباتات الطبية والعطرية خاصة فى الأراضي الجديدة.

لفت إلى اهم المحاصيل التى تزرعفى مصر أكثر من 30 نباتاً طبياً بصورة إقتصادية..مشيراً إلى أنه بالمقارنة بالمحاصيل التقليدية تعتبر النباتات الطبية والعطرية ذات ميزة نسبية لارتفاع العائد من وحدة المساحة بالمقارنة بالمحاصيل الأخرى.

أضاف ان القيمة الإقتصادية للنباتات الطبية والعطرية لا تتوقف على كونها محصولاً تصديرياً داعماً للدخل القومي، بل هى مشروع إقتصادى متكامل يفتح المجال لإقامة العديد من الصناعات التى ترتبط بهذه المنتجات الزراعية.

تطرق إلى إتجاه الدولة للتوسع فى زراعة النباتات الطبية والعطرية فى أراضى الإستصلاح الحديثة وهذه المساحة تمثل حوالى 0.86% من إجمالى المساحة المحصولية المنزرعة فى مصر والتى تقدر 17.5 مليون فدان طبقا لمركز المعلومات الصوتية والمرئية بوزارة الزراعة يوليو 2022.

لفت إلى النباتات الطبية والعطرية تحتل المرتبة الخامسة فى المحاصيل التصديرية بما يزيد عن 79 ألف طن من النباتات الطبية والعطرية سنويا بقيمة نحو 200 مليون دولار أهمها "الشمر - الكزبرة - الكراوية والبردقوش والبابونج والنعناع الفلفلى والزيوت العطرية وعجينة وزيت الياسمين".

اكد الدكتور حسام محيسن استاذ النباتات بمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة ان مصر تحتل المركز العاشر بين الدول المصدرة للنباتات الطبية والعطرية طبقاً لإحصائيات المجلس التصديري للحاصلات الزراعية 2020 Agricultural Export

اضاف ان استخدام أحدث التقنيات لزيادة الإنتاج والتوسع فى الزراعة العضوية وتحسين جودة النباتات الطبية والعطرية وتقليل الفاقد وخفض التلوث من خلال تطوير معاملات ما بعد الحصاد وخاصة التجفيف والإعداد والتجهيز والتعقيم والتعبئة لزيادة الفرص التسويقية والتصديرية.. مشيراً إلى انه فى حالة التدخل فى صناعة تلك الاعشاب سيتضاعف الرقم 4 مرات.

أكد الدكتور شريف فياض أستاذ الاقتصاد الزراعى بمركز بحوث الصحراء، على اعتماد بعض الدول على النباتات الطبية والعطرية كمصدر من مصادر الدخل القومي مثل ايران وكينيا والهند ايضا.. مشيرا إلى ان ثقافة النباتات العطرية غير منتشرة فى مصر منوهاً إلى سيطرة 5 شركات على سوق النباتات الطبية والعطرية يجعلها تتحكم فى السوق وتفرض الاسعار على المزارعين وهو ما يضر بزراعتها.

تطرق إلى ان صناعة النباتات الطبية تقلل من الفاتورة الإسترادية للمنتجات الدوائية الخام..حيث نصدر المنتج ونعيد استيراده بسعر مضاعف بعد تصنيعه دواء.

طالب الدكتور محمد عبد التواب نائب وزير الزراعة السابق واستاذ النباتات بضرورة تنظيم العلاقة بين المزارع والشركات لافتاً إلى قيام الشركات بخفض درجة المحصول لتحقق المزيد من الربح.

قال ان مصر تصدر ما يقرب من 90% من إنتاجها من النباتات الطبية والعطرية في صورة بذور وثمار وأعشاب جافة أو مصنعه في صورة زيوت عطرية وعجائن يصنع منها الدواء والمبيدات الطبيعية ومستحضرات التجميل ثم يعاد شرائه بأسعار مضاعفة.

الجوجوبا

تعتبر الجوجوبا من المحاصيل الزيتية ذات القيمة الاقتصادية العالية، وتتحمل ملوحة التربة والعطش، مما يجعلها مناسبة للزراعة في المناطق الصحراوية.

الزعفران الحر

ويعد الزعفران من أغلي أنواع التوابل فثمن الكيلوجرام الواحد منها يصل الجرام إلى ألف جنيه، لكنه أيضا من السهل زراعتها، فلا يحتاج إلى تقنيات حديثة مكلفة الثمن.

الباولونيا

يعد خشب شجرة الباولونيا من أفضل وأجود أنواع الخشب في العالم وأغلاها، يصل سعر المتر إلى 4000 جنيه، يمتاز بالصلابة، وخفة الوزن، ومقاومة الحرائق والحشرات، يزرع في الصحراء ويتحمل الحرارة المرتفعة، ويروى بماء الصرف المعالج، يستخرج من أوراقه أفضل أنواع العسل ذات القيمة الغذائية المرتفعة، وتستخدم كعلف للماشية وهذا يجعلها متعددة مصادر الدخل والربح الوفير.

الاستيفيا: هذا النبات يستخدم كبديل للسكر ويستهلك مياه أقل بنسبة 90% مقارنة بقصب السكر، ويعد مثاليا لترشيد المياه.

الأرز الجاف

بديلاً للأرز التقليدى ويستهلك كميات أقل من المياه، مما يجعله مناسبًا للزراعة فى المناطق التى تعانى من نقص المياه.

البلح الاصفر

تعد زراعة النخيل من المحاصيل الزراعية والتى تدر ربحا كبيرا فى مصر، فتتميز زراعة النخيل بالكثير من المميزات مثل القدرة الكبيرة علي تحمل الظروف المناخية الصعبة، وظروف الري المتطرفة والقاسية، وأيضا التربة "السيوي -البرحى -المجدل" ويصلح لزراعة الشوارع.

ترشيد استهلاك المياه

على ضوء ثبات حجم الموارد المائية الذى يقابله زيادة سكانية تراجع نصيب الفرد فى مصرمـن المياه بمقدار %70 بين عامى 1959 و2019 إلى 560 مترا مكعبا سنويا فى الوقت الذى عرفتالامم المتحدة الفقر المائي على أنه 1000 متر مكعب من المياه باجمالى 106 مليار م 3، تسعى الدولة لتنويع مصادرها من المياه من خلال تحلية المياه وإعادة تدويرها وتبطين الترع فى ظل عدم تعاون عبر الحدود أعدت مصر استراتيجية للموارد المائية حتى عام 2050 ولمواجهة تحديات ندرة المياه وضعت الخطة الاستراتيجية لادارة الموارد المائية حتى عـام 2073 بتكلفة مبدئية 50 مليار دولار، وتنمية موارد مائية جديدة بتوطين تكنولوجيا تحلية المياه، وترشيد استخدام الموارد المتاحة ورفع كفاءة منظومة الري المصرية..حيث تبنت الحكومة مشروعا قوميا لتبطين الترع والتحول لنظم الري الحديثة بغرض تحقيق أقصى اسـتفادة ممكنة من الموارد المائية المحدودة.

العجز المائي يفرض علي المواطن ان يكون طرفا فاعلا في المعادلة بترشيد الاستهلاك خاصة ان شركات المياه تنتج 11 مليار متر مكعب. بينما استهلاك المنزلي لا يتعدي 3.5 مليار متر مكعب بما يعني فقدا لما بين 50% إلي 60% في الشبكات المتهالكة ويخرج حوالي 70% من نسبة المياه المتبقية في صورة صرف صحي.

تقنيات الري الحديثة:

الري بالتنقيط: يعتبر من أكثر طرق الري كفاءة. حيث يتم توصيل المياه مباشرة إلي جذور النباتات بكمية محددة. مما يقلل الفاقد في التبخر أو التسربتواصل وزارة الزراعة تحويل 3.7 مليون فدان من الاراضي القديمة والجديدة الي الري الحديث.

الري بالرش

يستخدم فى المناطق ذات المساحات الكبيرة، ويعد أكثر كفاءة من الرى بالغمر التقليدي.

حصاد مياه الأمطار: كما يمكن حصاد الامطار فى توفير مليارات الممترات فى الزراعة يمكن جمع مياه الأمطار بالمنازل وتخزينها للاستخدام فى ري الحدائق وغسل السيارات والاستخدام المنزلي.

تحسين شبكات توزيع المياه: تقليل فاقد المياه الناتج عن التسربات فى شبكات التوزيع يمكن أن يوفر كميات كبيرة من المياه التى تضيع هباءً.

التحول لمحاصيل مقاومة للجفاف: تشجيع محاصيل تتحمل الجفاف وتحتاج إلي كميات أقل من المياه، مثل الشعير والذرة، بدلاً من المحاصيل التي تحتاج إلي ري كثيف.

تحلية المياه: في المناطق الساحلية. يمكن اللجوء إلي تقنيات تحلية مياه البحر لتوفير مصدر مستدام تحلية للمياه العذبة وقد انشات الدولة 17 محطة تحلية مياه يصل انتاجها 2025 الي تشجيع ترشيد الاستهلاك: وجوب وضع قوانين وسياسات تحفز على ترشيد استهلاك المياه، مثل كتقديم حوافز لترشيد الاستهلاك وفرض رسوم على الاستخدام المهدر للمياه.

استخدام المياه المنزلية

المياه المنزلية هى المياه الناتجة عن استخدامات المنازل مثل غسل الأطباق والغسيل، والتى يمكن معالجتها وإعادة استخدامها فى ري الحدائق أو دورات المياه وغسيل السيارات.

تقليل الهدر في الاستخدام المنزلي

من خلال عدة طرق كاستخدام صمامات توفير المياه في الصنابير، وإصلاح التسريبات، واستخدام الأجهزة المنزلية الموفرة للمياه.

الوعي المجتمعي: نشر الوعى بأهمية ترشيد المياه من خلال الحملات الإعلامية والبرامج التعليمية.

استخدام التكنولوجيا

تطرح التكنولوجيا الجديدة عددًا من الخيارات الجديدة للمستهلكين مثل أجهزة الاستشعار، وتحاول ميزات مثل التدفق الكامل ونصف التدفق عند استخدام المرحاض إحداث فرق فى استهلاك المياه والنفايات.

التحكم عن بعد وأنظمة الري الذكية وفحص جميع أنابيب المياه والصنابير بشكل دورى للتأكد من عدم وجود أى تسريبات.

اختيار القطع الموفرة للمياه

عند شراء أجهزة منزلية جديدة، يجب اختيار تلك التى تحمل علامة كفاءة المياه.

استخدام تلويث المياه على مراحل مع الاستمرار فى استخدامها فى المراحيض المتدفقة أخيرًا، مما يسمح بمزيد من استخدام المياه لمختلف المهام فى نفس الدورة قبل الحاجة إلى تنقيتها مرة أخرى.

إعادة تدوير المياه

انشات مصر اكبر محطات معالجة فى العالم وصلت إلى 20 مليار متر مكب يتم إعادة تدوريرها مرة أخرى واستخدمها فى الزراعة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق