عاجل

شقيق الرئيس السادات يروي لـ«الوطن» كواليس انتصار أكتوبر: ملحمة وطنية - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
شقيق الرئيس السادات يروي لـ«الوطن» كواليس انتصار أكتوبر: ملحمة وطنية - اخبارك الان, اليوم الأحد 6 أكتوبر 2024 10:21 مساءً

أكد اللواء عفت السادات شقيق الرئيس الراحل محمد أنور السادات، أن حرب السادس من أكتوبر كانت ملحمة وطنية عظيمة سُطرت في كتب التاريخ بين القوات المسلحة والشعب المصري، فالأخير كان هو البطل الصامد المكافح المتماسك الذي كان يقف خلف جيشه خلال حرب الاستنزاف ثم حرب 1973، ما كان أحد أهم أسباب استعادة الأراضي وتحقيق النصر.

ساعة الصفر بحرب اكتوبر لم يعلمها أحد

وقال «السادات» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»: إن ساعة الصفر لم يكن يعلمها أحد سوى الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وعلى الرغم من وجودي في مركز القيادة العامة ولكن لم أعرف موعد الحرب حتى بدأ الضرب بالفعل، حيث تم تبليغ الضباط والجنود قبل بداية الحرب مباشرةً وعبور خط بارليف، مشيرا إلى أنه كان هناك تعاون مشترك بين مصر والدول العربية طوال فترة الحرب.

وأضاف: «الخداع الذي فعله الرئيس السادات مع العدو الإسرائيلي في حرب السادس من أكتوبر يدرس الآن في كبريات الكليات والمعاهد العسكرية حول العالم، فالجيش المصري تفوق برا وبحرا وجوا في المعركة وتسبب في خسائر هائلة لدى العدو»، مشيرا إلى أن التجهيزات العسكرية للجيش كانت على أتم الاستعداد لجميع السيناريوهات التي قد تحدث.

استعادة الأرض بالحرب والسلام

وأشار «شقيق الرئيس السادات»، أن الرئيس الراحل لم يستعد أرض سيناء بالحرب فقط، بل بالحرب والسلام ونجح في استرجاع كامل الأرض بعد معاهدة السلام وحصل حينها على جائزة نوبل للسلام، فضلا إلى تصفية الخلافات قبل حرب أكتوبر مع الدول العربية لمساندته في الحرب وهناك بعض الدول الإفريقية والآسيوية كانت تساند مصر لاسترجاع أرضها.

وأكمل، أن الرئيس السادات كان يحب القراءة والثقافة والمعلومات العامة حتى أنه قرأ الكتب الصهيونية واليهودية والديانات الأخرى ليعرف مدى تفكير أعداءه، ونجح في اكتشاف نقاط الضعف وهي كثيرة ونقاط القوة وهي قليلة، مشيرا إلى أن الحرب التي سبقت السادس من اكتوبر انتهت بهزيمة بسبب أخطائنا العسكرية وليست بقوة العدو كما يتصور البعض.

الكفاءة العسكرية للقوات المسلحة

وأكد شقيق الرئيس السادات، أن الكفاءة العسكرية والاحرافية القتالية للقوات المسلحة خلال هذه الفترة لا تقل عن نظيرتها في حرب السادس من أكتوبر بل تطورت إلى أبعد الحدود سواء بري أو بحري أو جوي والتاريخ يشهد على هذا، مؤكدًا أن العزيمة والإرادة موجودة لدى ضباط وجنود الجيش المصري في ردع أي عدو تسول له نفسه في التعدي على حقوق الدولة المصرية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق