تُعتبر حياة الفنان المصري شعبان عبد الرحيم مليئة بالتجارب والقصص التي تعكس واقع المجتمع المصري،وُلِد عبد الرحيم في عام 1957، وحقق شهرة واسعة بأغانيه الشعبية التي تُعبر عن قضايا الناس اليومية،في هذا المقال، سنستعرض تفاصيل الأيام الأخيرة من حياته التي تميّزت بأزمات صحية متتالية وامتزجت بالذكريات العطرة لعشقه للحياة والحيوانات،وفي هذا السياق، نسعى إلى تسليط الضوء على تفاصيل وفاته المفاجئة، لتكون عبرة ودرساً لكل محبٍ للفن والحياة.
سبب وفاة شعبان عبد الرحيم
توفي الفنان شعبان عبد الرحيم عن عمر يناهز 62 عامًا، بعد صراعه مع عدة أزمات صحية تفاقمت في أيامه الأخيرة،الشاعر المصري إسلام خليل، الذي ارتبط بعبد الرحيم في رحلة طويلة من الفن، قرر إلقاء الضوء على الحوادث التي سبقت وفاته،حيث أفاد بأن ما حدث كان نتيجة حادث غير متوقع مرتبط بخروف كان في الاستوديو،كان عبد الرحيم يحب الحيوانات إلى حد بعيد، وقبل ساعات من وفاته، قضى وقتًا مع الخروف، مما ساهم في إسقاطه نتيجة قفزة مفاجئة من الحيوان.
غنى على كرسي متحرك
عقب الحادث، نُقل الشعبان إلى المستشفى ليبدأ رحلة العلاج،كانت حالته الصحية صعبة للغاية، حيث ظل على كرسي متحرك دون أن يتمكن من العودة إلى حياته الطبيعية،ورغم هذه الصعوبات، تلقى عبد الرحيم عرضًا للغناء من خارج مصر، مما زاد من عزمته على المشاركة رغم حالته،لكنه بعد انتهاء حفلته، عاد إلى المستشفى، حيث لم يكن هناك فراق بينه وبين الحياة، إلا بعد ثلاثة أيام من استمراره في المعاناة، مما شكل صدمة لعائلته وأصدقائه الذين لم يتوقعوا رحيله بهذه الطريقة.
تلقى إسلام خليل خبر الوفاة أثناء وجوده في المملكة العربية السعودية وكان في حالة من disbelief، حيث قام بالاتصال بنجل الفنان الذي كان نائمًا في منزله، ليؤكد له أن ما حدث ليس صحيحًا،إلا أن الواقع كان قاسيًا، وعاد ليؤكد حقيقة الخبر بعد أن تلقّى الاتصال من العائلة في وقت لاحق،تُعتبر قصة شعبان عبد الرحيم مثالاً على الحب والشغف بالحياة، وحتى مواجهة الموت بشجاعة، حيث ترك وراءه إرثًا فنيًا خالدًا في قلوب محبيه.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة جريده فكره فن ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من جريده فكره فن ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق