أكدت مصادر سياسية مطلعة بعدن أن ثمة تحركات تقوم بها بعض الأطراف الدولية لممارسة ضغوط على الحكومة الشرعية وقيادة التحالف العربي للتعاطي الإيجابي مع استئناف المسار السياسي والتوقيع على اتفاقية خارطة الطريق المعدة من قبل مكتب المبعوث الأممي الى اليمن.
وأعتبرت المصادر في تصريحات لـ" المشهد اليمني " ان هذه التحركات والضغوط التي تمارسها بعض الأطراف الدولية تهدف الى انقاذ جماعة الحوثي التي تحولت الى منظمة إرهابية دولية بموجب التصنيف الأمريكي مشيرة الى أن على الحكومة الشرعية التصدي لهذه الضغوط ورفضها استنادا الى ان قرار تصنيف جماعة الحوثي منظمة إرهابية عالمية يحظر أي تعاملات سياسية مع الجماعة .
ولفتت المصادر الى أهمية تكثيف الدبلوماسية اليمنية من تحركاتها الخارجية الهادفة الى حث الدول والتكتلات السياسية الفاعلة في المجتمع الدولي على اتخاذ قرارات مماثلة للقرار الأمريكي بتصنيف الحوثيين منظمة إرهابية عالمية كون ذلك سيفرض المزيد من التضييق على الجماعة.