تحليل جديد يكشف عن زيادة خطر الإصابة بالسرطان المثانة والقولون والمستقيم بسبب تطهير المياه بالكلور

أفاد تحليل جديد من السويد أن تطهير المياه بالكلور يزيد من خطر الإصابة بسرطان المثانة بنسبة 33٪، وسرطان القولون والمستقيم بنسبة 15٪. جاء هذا التحليل بناءً على دراسة علمية تفحص العلاقة بين استخدام الكلور في معالجة المياه وزيادة حالات السرطان.

ثلاثي الهالوميثان (THMs) وراء خطر السرطان بسبب مياه الشرب

يبدو أن السبب الرئيسي لهذه الزيادة في خطر الإصابة بالسرطان هو وجود مادة ثلاثي الهالوميثان (THMs)، وهي مادة ضارة تم العثور عليها في جميع أنظمة المياه العامة تقريبًا في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وفقًا لتقرير صحيفة 'نيويورك بوست'.

اكتشافات السبعينيات وتحذيرات من المخاطر الصحية للكلور

في السبعينيات، اكتشف العلماء أن إضافة الكلور إلى الماء لا تقتصر على الفوائد الصحية فقط، بل قد تحمل أيضًا جوانب سلبية. تتمثل هذه الجوانب في المنتجات الثانوية الضارة مثل THMs وأحماض الهالوسيتيك (HAAs)، التي قد تؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة.

تحذيرات متواصلة من مجموعة العمل البيئي (EWG) بشأن المخاطر المحتملة

منذ فترة طويلة، حذرت مجموعة العمل البيئي (EWG) من أن مادة THMs وأحماض الهالوسيتيك (HAAs) قد تزيد من خطر الإصابة بأنواع متعددة من السرطان، بالإضافة إلى أنها قد تؤثر سلبًا على صحة الإنجاب، مما يعزز الحاجة إلى فحص سلامة مياه الشرب.

دراسة شاملة تظهر ارتفاع معدلات الإصابة بالسرطان نتيجة استخدام الكلور

أظهر التحليل الأخير، الذي تم إجراؤه كمراجعة لعدد من الدراسات العلمية التي شملت أكثر من 90,000 مشارك، أن استخدام الكلور في تطهير المياه يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بالسرطان.