وأوضحت ماتفيينكو: "أعتقد أنه لا يسعنا إلا أن نتحدث في منتدانا الدولي عن التصعيد المستمر في الشرق الأوسط، وعن قلقنا بشأن الهجمات على لبنان، وبالطبع، لا يسعنا إلا أن ندين الهجوم السيبراني الإرهابي الواسع النطاق باستخدام وسائل الاتصال، كان هذا هجوما حقيرا وعشوائيا أثر على آلاف الأبرياء، بما في ذلك الأطفال".

وخلال كلمته في الجلسة العامة الأخيرة لمنتدى المرأة الأوراسي الرابع، أثار نائب رئيسة مجلس الاتحاد الروسي، قسطنطين كوساتشيف، الموضوع، وأعرب عن ثقته في أن جميع الحاضرين في الحدث تبادلوا المشاعر وتعاطفوا مع الضحايا.

هذا وصرح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف بأن انفجارات أجهزة اللاسلكي في لبنان هي محط اهتمام أجهزة الأمن الروسية.

وأدى هجوم استهدف يومي الثلاثاء والأربعاء، أجهزة النداء والأجهزة اللاسلكية التي يحملها خصوصا عناصر "حزب الله" في لبنان، إلى انفجارها ومقتل 37 شخصا على الأقل وإصابة الآلاف.

وحمل حزب الله إسرائيل مسؤولية الهجوم وتوعد بالرد، وأقر الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله بكلمة له يوم الخميس، بتلقي الحزب "ضربة كبيرة"، لكنه أكد أن إسرائيل تجاوزت كل الضوابط والأخلاق، وأن هجومها يعد بمثابة "إعلان حرب"، مضيفا أن ما حدث "سيواجه بقصاص عادل وحساب عسير".

وأكد نصرالله أن السبيل الوحيد لعودة مستوطني الشمال إلى مستوطناتهم هو وقف الحرب على غزة.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت أعلن في وقت سابق، عقب هجوم أجهزة "البيجر" في لبنان، انتقال مركز ثقل الحرب إلى شمال إسرائيل، مشيرا إلى أن إسرائيل دخلت مرحلة جديدة في الحرب.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل