أنا الخبر| analkhabar|
قرارات جديدة في مباراة ولوج “مباراة القُياد” تغييرات جوهرية في معايير القبول والاختبارات وفي التفاصيل،
أصدر وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، قرارًا جديدًا يُعدّل نظام مباراة ولوج السلك العادي للمعهد الملكي للإدارة الترابية، وهو المعهد المسؤول عن تكوين رجال السلطة برتبة قائد. التعديل الأبرز الذي حمله القرار هو فرض قيود جديدة على عدد محاولات اجتياز المباراة، حيث لن يُسمح لأي مترشح بخوضها أكثر من مرتين، ما يعني أن من أخفق في محاولتين سابقتين لن يكون مؤهلًا للمشاركة مجددًا.
القرار رقم 236.25، الصادر بتاريخ 22 يناير، جاء ليُعدل القرار السابق رقم 1338.18 الصادر في أبريل 2018، وقد نُشر رسميًا في الجريدة الرسمية.
وشملت التعديلات الجديدة اشتراط تقديم المترشحين والمترشحات لشهادة طبية تثبت استيفاءهم لمتطلبات الطول، والتي يجب أن تكون صادرة عن طبيب معتمد في القطاعين العام أو الخاص، وفق النموذج المعتمد في موقع المباراة. كما تحتفظ الإدارة بحق التأكد من صحة المعطيات المتعلقة بالطول خلال مختلف مراحل المباراة.
أما فيما يخص نظام الاختبارات، فقد تم توزيعها على مرحلتين: اختبار كتابي واختبار شفهي، يتضمن الأخير تقييمًا “بسيكو-تقنيًا” لقياس مدى ملاءمة المترشحين لمهام رجال السلطة. وقد شدد القرار على أن أي مترشح أو مترشحة يُظهر هذا التقييم عدم أهليته لممارسة هذه المهام سيتم إقصاؤه من المباراة. كما تم التأكيد على أن اجتياز الاختبار الشفهي سيكون مقتصرًا على المترشحين الأوائل، بناءً على الترتيب حسب الاستحقاق، على ألا يتجاوز عددهم ثلاثة أضعاف عدد المناصب المتاحة.
وتُعد هذه التعديلات الثانية من نوعها التي تطال نظام المباراة، حيث سبق أن أصدر لفتيت في 2018 قرارًا حدد معايير الطول وقوة البصر كشرطين أساسيين للترشح. كما تضمن القرار آنذاك معايير إضافية مثل قوة السمع وتحديد قائمة بالأمراض التي تستبعد المترشحين غير المؤهلين صحيًا.
جدير بالذكر أن المعهد الملكي للإدارة الترابية (IRAT) هو مؤسسة تكوينية تابعة لوزارة الداخلية، تُعنى بتكوين الأطر العليا في الإدارة الترابية، بما في ذلك القياد والباشوات، إلى جانب موظفين آخرين في هذا المجال. ويهدف إلى إعداد كوادر مؤهلة لإدارة الشأن المحلي وضمان تنفيذ السياسات العمومية على المستوى الترابي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة انا الخبر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من انا الخبر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق